5 أسباب تدفع برشلونة إلى عدم إقالة رونالد كومان

على الرغم من التقارير التي أشارت إلى اقتراب رحيله، إلا أن على ما يبدو أن إدارة برشلونة الإسباني قد قررت الإبقاء على المدرب الهولندي رونالد كومان على رأس الإدارة الفنية للفريق في الموسم المقبل.
يأتي ذلك بعدما أفادت إذاعة "كادينا سير" الإسبانية، أن المدرب صاحب ال 58 عامًا عقد اجتماعا مع خوان لابورتا رئيس النادي وممثليه في مقر برشلونة، والذي انتهى باتخاذ قرار الإبقاء على كومان.
تم تكليف المدرب الهولندي بتطوير أو على الأقل الحفاظ على مستويات الفريق الذي كان يمر بإحدى أصعب مراحله في التاريخ. نجح كومان إلى حد كبير في القيام بذلك وهنا، نلقي نظرة على خمسة أسباب لعدم قيام برشلونة بإقالته.
5- عدم الاستقرار:
برشلونة لم يحظ بأي استقرار في الآونة الأخيرة. أقيل إرنستو فالفيردي على الرغم من فوزه بلقبين متتاليين في الدوري الإسباني. أثبت خليفته كيكي سيتين أنه ليس جيدًا بما يكفي ليبقى على رأس الإدارة الفنية لفترة طويلة.
بالإضافة إلى ذلك، كان جوزيب ماريا بارتوميو لا يزال رئيسًا للنادي. لقد كانت سنوات مضطربة للكتالونيين وإقالة رونالد كومان في الوقت الحالي ستؤدي إلى فترة أخرى من عدم الاستقرار.
يمكن لبرشلونة الإبقاء على كومان من أجل الاستقرار مع وضع في الاعتبار تدعيم صفوف الفريق بشكل جيد خلال فترة الانتقالات الصيفية، خاصة وأن الفريق يحتاج إلى ما يقل عن 5 تعاقدات هذا الصيف.
4- الاعتماد على لاماسيا:
أحد الانتقادات الرئيسية التي تم نالت من كومان هو أن اللاعبريكوي بويج يبدو أنه أصبح خارج حسابات المدرب الهولندي. لكن على خلاف ذلك، فإن مدرب برشلونة قد أبلى بلاءً حسنًا مع اللاعبين الشباب في النادي.
أصبح بيدري سمة معتادة في التشكيلة الأساسية وهو يبلغ من العمر 18 عامًا فقط. تمتع أنسو فاتي ببداية رائعة في كامب نو قبل أن يتم تهميشه بسبب إصابة خطيرة في الركبة. في غياب جيرارد بيكيه وصمويل أومتيتي، تقدم رونالد أروجو وأوسكار مينجيزا وأظهروا الكثير من التألق.
لعب الظهير الأيمن سيرجينو ديست البالغ من العمر 20 عامًا بشكل جيد واستخدم في العديد من المواقع بما في ذلك خط الوسط الدفاعي والجناح الأيسر. استمتع عثمان ديمبيلي بأفضل موسم له منذ انضمامه إلى برشلونة.
لقد نال إليكس موريبا إشادة كبيرة في الوقت القصير الذي ظهر فيه منذ دخوله في حسابات كومان. كل هذا يظهر أن هناك تركيزًا متجددًا على تطوير اللاعبين الشباب في النادي وهو أمر يُحسب للمدرب الهولندي.
3- رونالد كومان ورث إرث ثقيل:
دعونا نلقي نظرة على الظروف التي في ظلها تولى رونالد كومان منصب مدرب برشلونة. كان نظام جوزيب ماريا بارتوميو الفاسد المزعوم لا يزال ساريًا. كان برشلونة مثقلًا بالديون ولم يتمكن من دعم رونالد كومان في سوق الانتقالات نتيجة الإنفاق الغير محسوب خلال السنوات القليلة الماضية.
كان ليونيل ميسي قد أبلغ النادي برغبته في الرحيل. ومما زاد الطين بلة، أن كومان كان عليه أن يقضي سنته الأولى في برشلونة دون أن يحضر جماهير الفريق الكاتلوني المباريات بسبب جائحة كورونا.
كان لبرشلونة نواة قديمة، وكان العديد من كبار اللاعبين يغادرون وكان هناك الكثير من عدم الاستقرار في القمة. على الرغم من كل ذلك، تمكن كومان من قيادة برشلونة إلى لقب كأس الملك. وبمجرد أن جعل الفريق يستقر، جعلهم يشقون طريقهم مرة أخرى إلى سباق اللقب على الرغم من ابتعاده في أخر جولتين.
لقد ركز على تحسين اللاعبين الشباب والتأكد من أن الانتقال إلى مرحلة جديدة يتم دون الكثير من العقبات.
2- التضحية من أجل برشلونة:
كلاعب سابق وأسطورة برشلونة، لطالما أراد رونالد كومان إدارة النادي. لهذا السبب عندما أتيحت الفرصة، استقال من وظيفته كمدرب للمنتخب الهولندي، حيث كان يقوم بعمل رائع قبل بطولة يورو 2020.
دفع رونالد كومان قيمة كسر تعاقده من جيبه الخاص وكان من بين أوائل الأشخاص في النادي الذين حصلوا على رواتب عندما كان النادي يمر بأزمة مالية. الهولندي لديه مصالح النادي في صميمه وهذا أمر لا جدال فيه.
هذا سبب آخر يجعل من السابق لأوانه التوقف عن مهمة كومان لأن برشلونة لديه بالفعل مدرب يهتم وقد أظهر أنه قادر على القيام بعمل رائع. يجب أن يظل لمدة عامين على الأقل.
1- ميسي يُدعم كومان:
برشلونة لديه فترة انتقالات صيفية مهمة للغاية، وهم يحاولون تقديم بعض الإضافات القيمة إلى فريقهم. لكن أولويتهم هي تمديد عقد النجم الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي.
بعد تسجيله 30 هدفاً في الدوري الإسباني هذا الموسم، أظهر ليونيل ميسي بالضبط مدى أهمية اللاعب في الفريق. يقال إن ميسي يتمتع بعلاقة جيدة مع رونالد كومان وهو عكس ما يُقال عن رغبته في تولي تشافي هيرنانديز منصب المدير الفني.
ويريد مجلس إدارة برشلونة الحفاظ على ليونيل ميسي داخل ملعب الكامب نو لمدة موسم آخر. يقال إن ميسي يريد أن يكون في ناد لديه مشروع كروي قوي وإقالة مدرب بعد عامه الأول في النادي أمر سيجعل ميسي بالفعل يُفكر في الرحيل.