نظم عفيفى كامل، أمين التدريب والتثقيف بالحزب الوطنى فى المحافظة، رئيس لجنة حقوق الإنسان فى المجلس المحلى، مؤتمرا جماهيريا ب«عزبة دنا»، حضر فيه وكلاء وزارات الصحة والنقل والصرف الصحى والقوى العاملة والتضامن الاجتماعى، بالإضافة إلى وكيلى كليتى الحقوق والآداب ورئيس حى شرق. وهاجم الدكتور عصام سليم، وكيل كلية الحقوق لشؤون المجتمع، خلال المؤتمر، من سماهم «التيارات الدينية التى تتاجر بالسياسة»، مشيرا إلى أن هذه الجماعات تدخل مجلس الشعب لتثير ما يعتبر مناهضاً للوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى. وقال موجهاً حديثه للجماهير: «لا يجوز أن نبيع صوتنا الانتخابى، لأن العضو المشترى يعطيكم ظهره بعد الفوز، ولا يجوز أن ينطلى علينا الاتجار السياسى بالدين، لأن ذلك يتعارض مع مبدأ المواطنة». وأضاف: «أعلم أنكم أذكى بكثير من حيل الجماعات الدينية، فهم يحصلون على الخدمات من وكلاء الوزارات وينسبونها لأنفسهم، بينما الأقدر على إعطاء هذه الخدمات هم نواب الحزب الوطنى». فى المقابل قال الدكتور عادل ثابت، رئيس قسم العلوم السياسية فى كلية التجارة، عضو لجنة السياسات بالحزب، إن الزيارة الأخيرة للرئيس حسنى مبارك فى إيطاليا هدفت لحل مشكلة حوض النيل، لأنه يعلم تأثير إيطاليا على إثيوبيا. فيما قال الدكتور سلامة عبدالمنعم، وكيل وزارة الصحة، إن الحكومة لا تبخل على شعبها، وإن الوزارة نظمت 27 قافلة طبية، بواقع قافلة كل شهر فى المحافظة. وأشار محمد بهجت، رئيس شبكة الصرف الصحى، إلى أن المحافظة تعد الأولى من حيث تغطية الصرف الصحى، إذ تبلغ النسبة المغطاة 92% من المناطق والقرى، وقال إن «هذا الإنجاز ينسب للحزب الوطنى والمحافظ الشريف اللواء عادل لبيب». شهد المؤتمر مشادات كلامية بين المواطنين والمنظمين بسبب مغادرة وكلاء الوزراء بعد كلمة الختام ورفضهم تسلم شكاوى وطلبات الحاضرين.