أدّى الرئيس عبدالفتاح السيسى، برفقة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والمستشار حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، والفريق أول محمد أحمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق أول محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الوزراء، بالإضافة إلى الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، وعدد من أفرع القوات المسلحة وكبار رجال الدولة- صلاة عيد الفطر بمسجد مدينة العلمين الجديدة فى مطروح، وسط إجراءات احترازية مشددة، حيث التزم المصلون بارتداء الكمامات والحفاظ على مسافات التباعد. وتناولت خطبة العيد الحديث عن فضل الصيام وجزائه وصلة الأرحام، وأكد أن لين القلوب أفضل طرق التقرّب إلى الله، وأن أفضل الأعمال المحببة إلى الله هو جبر الخواطر، ودعا بأن يجعل الله مصر بلدًا آمنًا وسائر بلاد المسلمين، وأن يكفيها شر البلاء. وتبادل الرئيس التهانى مع ملوك ورؤساء العالم بمناسبة حلول العيد، حيث أجرى اتصالا هاتفيا بملك السعودية، سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، داعيا الله أن يعيد هذه المناسبة على البلدين والشعبين الشقيقين والأمة الإسلامية كلها بالخير والبركات، وبادله خادم الحرمين الشريفين التهنئة، متمنيًا لمصر وشعبها الشقيق كل خير وبركة وسلام. وهنأ الرئيس، رئيس المجلس العسكرى الانتقالى السودانى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بالعيد، متمنيًا للسودان وشعبها الشقيق كل تقدم واستقرار، كما تبادل الطرفان وجهات النظر بشأن بعض موضوعات التعاون الثنائى بين البلدين، والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وقدّم الرئيس التهنئة أيضًا لرئيس المجلس الرئاسى الليبى محمد المنفى، متمنيًا لليبيا وشعبها الشقيق كل تقدم واستقرار، وأجرى اتصالًا آخر مع الرئيس العراقى، برهم صالح، وتمنّى للعراق والأمة العربية والإسلامية الرخاء والأمن والاستقرار. وأعرب الرئيس العراقى عن التقدير والامتنان لهذه اللفتة الكريمة من الرئيس، معربًا عن تمنياته كل الخير والازدهار لمصر حكومةً وشعبًا. كما أجرى الرئيس اتصالًا بالرئيس التونسى، قيس سعيد، متمنيًا لتونس الشقيقة كل سلام وأمن واستقرار، حيث أعرب الأخير عن امتنانه للتهنئة واللفتة الكريمة للقيادة السياسية المصرية، وتمنّى لمصر «حكومة وشعبًا» كل تقدم وازدهار وسلام. وتلقى الرئيس اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون للتهنئة بالعيد، معربًا عن خالص تمنياته لمصر وشعبها بدوام الاستقرار والتقدم، وهو ما قابله «السيسى» بخالص الامتنان والتقدير، متمنيًا للشقيقة الجزائر حكومة وشعبًا كل السلام والازدهار. وخلال اتصال آخر، هنأ ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس مصر، معربًا عن خالص تمنياته لمصر، قيادةً وشعبًا، بكل الخير والاستقرار والتقدم، وهو ما أعرب عنه الرئيس بخالص التقدير، داعيًا الله العلى القدير أن يعيد هذه المناسبة على مملكة البحرين الشقيقة وعلى الأمتين العربية والإسلامية باليُمن والخير والبركات. وتمنى عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، عبدالله الثانى بن الحسين، أن يعيد هذه المناسبة على مصر وشعبها بالخير والبركات مع دوام الاستقرار والتقدم، حيث أعرب الرئيس خلال الاتصال عن خالص أمنياته للأردن الشقيق حكومة وشعبًا كل التوفيق والازدهار. وتلقى الرئيس، كذلك، اتصالًا من أمير دولة الكويت، نواف الأحمد الجابر الصباح.. كما تبادل مع ولى عهد أبوظبى، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التهانى، داعيًا الله العلى القدير أن يعيد هذه المناسبة المباركة على الإمارات وشعبها الشقيق والأمة الإسلامية باليُمن والبركات.
