أدان النائب سيد حنفى طه عضو مجلس النواب، بشدة العدوان الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى ومحاولات سلطات الاحتلال الاسرائيلى تدنيس المسجد الأقصى. وطالب بالتصدى لممارسات دولة الاحتلال التي تنتهك حُرمة المسجد الأقصى المبارك، وشهر رمضان المُعظّم، والهوية العربية الإسلامية، والمسيحية لمدينة القدسالمحتلة، ومقدساتها، وتغيّر من الوضع التاريخي والقانوني القائم. وقال إن العالم كله على إدراك ووعى كاملين بموقف مصر الواضح والصريح بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تجاه القضية الفلسطينية فمصر كانت ولاتزال وستظل مع ضرورة اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. ووجه «حنفى»، في بيان له اليوم الأربعاء، التحية لأهالي القدس العربية الأبطال من الشباب والرجال والنساء على صمودهم ضد عدوان دولة الاحتلال على القدس والمسجد الاقصى المحتلين ومحاولاتها المدانة لتهجيرهم وتغيير التركيبة السكانية للمدينة، ومصادرة منازل المقدسيين لصالح المستوطنين المغتصبين، بما يعد انتهاكاً فادحا ومرفوضا لكل مقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الانساني واستمرارًا عدوانيا لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين. وأضاف أن أهالي القدسالمحتلة رووا بدمائهم الأرض المقدسة، وتصدوا دفاعا عنها بصدورهم العارية لسلاح جيش، وأمن المحتل ويستحقون أن يقوم العالم كله والمجتمع الدولى بتقديم جميع انواع الدعم والمساندة لهم للحصول على جميع حقوقهم التي كفلتها القوانين والمواثيق الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية.