قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن مصر ستستقبل غدًا 1.7 مليون جرعة من لقاح استرازينيكا ضمن اتفاقية جافي لتوفير اللقاحات ضد فيروس كورونا. وأضاف مجاهد، في اتصال هاتفي ببرنامج «الحقيقة» على فضائية «إكسترا نيوز» الأحد، أن مصر تسير في جميع الاتجاهات لتوفير اللقاحات وبداية تصنيعه داخل مصر. وأشار إلى أنه تم التعاقد على 10 ملايين جرعة من لقاح سبوتنيك الروسي، واستقبال جرعات من لقاحات جونسون أند جونسون في الربع الأخير من العام الحالي بالإضافة إلى جرعات من لقاح سينوفارم. وأوضح أن اتفاقية التصنيع تتيح إنتاج 40 مليون جرعة، لافتًا إلى أن هناك فريق عمل بين مصنع سينوفاك الصيني ومصنع فاكسيرا بدعم من مجلس الوزراء لتواصل الشركة استثماراتها، وهذا ما سيضاعف قدرة مصر على مواكبة كل التغيرات البحثية والكفاءات التكنولوجية والقدرة على التصنيع بعد نقل تكنولوجيا التصنيع لمضاعفة الجرعات مع بداية الإنتاج. وأكد مجاهد أن «فاكسيرا» من أهم الأذرع الوطنية للدولة، مشددًا على أنه لم يتم رصد أي سلالات جديدة لفيروس كورونا في مصر، كاشفا عن الزيارة التفقدية للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، للمركز القومي لخدمات نقل الدم بالعجوزة وهو مركز من ضمن 20 مركزا متخصصا لتجميع مشتقات البلازما. وذكر أن وزيرة الصحة قامت اليوم بمتابعة مصانع الشركة القابضة للأمصال واللقاحات «فاكسيرا» لمراجعة الضوابط الخاصة بالتصنيع بعد توقيع اتفاقية بين سينوفاك والحكومة المصرية لبداية التصنيع في 18 مايو الحالي. وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة أن هناك وفد من منظمة الصحة العالمية ومن الصين أشاد بجاهزية خطوط الإنتاج وإتمام عملية تنقل تكنولوجيا التصنيع الذي سيبدأ بأول 2 مليون جرعة في نهاية يونيو المقبل. وأشار إلى أن الاتفاقية تتيح إنتاج 40 مليون جرعة خلال السنة الأولى، موضحًا أنه سيكون هناك اجتماعات أخرى للتغلب على أي تحديات وفور الانتهاء من تلك الجرعات ستخضع للفحص في معامل هيئة الدواء للتأكد من مأمونيتها وفعاليتها، حيث تسعى مصر لتكون مركزًا لتصنيع اللقاحات وتصديرها للدول الإفريقية.
