انتهت حياة أسرة مكونة من أم و6 أطفال فى إحدى قرى الفيوم على يد رب الأسرة، حيث تبين من التحريات أن الأب استخدم سكينًا حادًا ذبح به زوجته وأولاده الستة داخل المنزل، وقرر الانتحار بإشعال النار فى جسده، إلا أن الأهالى أمسكوا به، وتم إبلاغ الشرطة بالواقعة، وضبطه. وأمرت النيابة العامة بمحافظة الفيوم بالتحفظ على «فران» بقرية الغرق التابعة لمركز إطسا عقب قيامه بارتكاب جريمة قتل زوجته وأولاده الستة داخل منزله، وقيامه بمحاولة الانتحار وإشعال النيران فى نفسه، إلا أن الأهالى قاموا بالإمساك به، وغطوه ببطانية لإطفائه، وسلموه إلى الشرطة. وقامت النيابة العامة بإجراء معاينة داخل منزل القاتل فى قرية الغرق، وأكدت المعاينة الأولية أن زوجته وأولاده كانوا يستعدون لإحضار السحور، وعُثر على بقايا أطعمة، عبارة عن «جبن وبيض» بجوار المقتولين، وأن المتهم نفذ جريمته عن طريق «سكين». وأكدت التحقيقات الأولية أن المتهم يُدعى عماد أحمد، وأن له خمسة أبناء من زوجته الأولى، التى طلقها منذ 3 أعوام، وترك قريته «معجون»، التى كان يسكن فيها، بسببها، ثم اصطحب الأطفال واستأجر بيتًا بقرية الغرق بحرى، وتزوّج من زوجته الثانية، مها عبدالباسط، وأنجب منها طفلته «آلاء»، ذات الأشهر الثمانية، وأن المتهم قتل الأبناء الخمسة من زوجته الأولى التى طلقها منذ ثلاثة أعوام، ثم قتل رضيعته من زوجته الثانية، بعد حدوث مشاجرة بينه وبين زوجته، وكشفت التحقيقات الأولية أن أبناءه من الزوجة الأولى هم «أحمد»، 14 سنة، و«محمد»، 11 سنة، و«يوسف»، 9 سنوات، والتوأمان «معتصم» و«بلال»، 4 سنوات ونصف السنة، وأخيراً «آلاء»، 8 أشهر، وهى ابنته الوحيدة من الزوجة الثانية. وتبين من التحريات الأولية التى أجراها المقدم محمد بكرى صوفى، مفتش مباحث إطسا، أن مرتكب الواقعة مريض نفسيًا، وتم تسليمه إلى النيابة العامة للتحقيق معه فى الواقعة.
