قال أيمن ثروت نائب مدير إدارة البيئة بوزارة الخارجية، إن الاستراتيجية المصرية الوطنية لتغيرات المناخ، والتي وجه رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي بإعدادها، من المتوقع أن تكون جاهزة بحلول شهر يونيو المقبل. وأضاف «ثروت» خلال اجتماع لجنة الطاقة بمجلس النواب اليوم الثلاثاء، خلال مناقشة اتفاقية إدارة تلوث هواء القاهرة الكبرى، إن مصر ستستضيف مؤتمر تغير المناخ رقم (27) خلال عام 2022، ومن المتوقع أن يحضره نحو 25 ألف شخص، يمثلون 190 دولة. وتابع إن مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبري والذي سيتم تمويله في ضوء اتفاق قرض مع البنك الدولى لإعادة الإعمار والتنمية يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية الجاري إعدادها من جانب مصر، مشيراً إلى أن هناك التزامات سيتم مراجعتها كل 5 سنوات أو 10 سنوات، لم الاتفاق بعد على ذلك على أن يحدد ذلك خلال المؤتمر القادم. وقالت أميمة عز الدين، مدير عام صحة البيئة بوزارة الصحة، إن الاتفاقية لها اهمية كبيرة، خاصة في ظل التكلفة المرتفعة للتلوث من مبالغ طائله تنفق على العلاج، وطالبت «عز الدين» بضرورة انشاء مدافن صحية متعلقة بالنقايات الطبية الخطرة في مدينة العاشر من رمضان المتكاملة للتخلص ومعالجة المخلفات بجميع أنواعها. ويهدف مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، إلى الحد من انبعاثات الهواء من القطاعات الحيوية، فضلا عن زيادة القدرة على مقاومة تلوث الهواء في القاهرة الكبرى. ويتضمن الاتفاق مادة وحيدة مفادها: «ووفق على اتفاق قرض بين جمهورية مصر العربية والبنك الدولي لإعادة الاعمار والتنمية بشأن مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبري بمبلغ 200 مليون دولار أمريكي والموقع بتاريخ 24 يناير 2021». وفقا للاتفاق، تتولى وزارة البيئة مسئولية تنفيذ المشروع الذي تتمثل عناصره في تحسين إدارة جودة الهواء ونظام الاستجابة، دعم تفعيل الخطط الرئيسية لإدارة النفايات الصلبة في القاهرة الكبرى، الحد من انبعاثات المركبات، تعزيز القدرات والتغيير السلوكى والتواصل، وإدارة المشروع ورصده وتقييمه.
