«المنفى» و«دبيبة» يؤكدان إجراء الانتخابات الليبية فى موعدها

أكد رئيس المجلس الرئاسى الليبى، محمد المنفى، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد دبيبة، التزام السلطات الجديدة بإجراء الانتخابات المقررة فى 24 ديسمبر المقبل فى موعدها.
وقال المنفى، بعد لقائه رئيس المجلس الأوروبى، شارل ميشيل، فى طرابلس: «هناك ضرورة لترسيخ قيم العفو والتسامح وإعلاء المصلحة الوطنية العليا، لأنَّ ليبيا لن تكون إلا دولة واحدة موحدة».
واعتبر «ميشيل» أن تنصيب حكومة انتقالية ليبية «لحظة تاريخية»، ودعا فى مؤتمر صحفى بعد اجتماعاته مع السلطات الجديدة فى طرابلس، مساء أمس الأول، إلى مغادرة جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، واصفًا خروج تلك الجماعات ب«الشرط المسبق» لعودة الاستقرار للبلاد.
وحث ميشيل الفصائل السياسية الليبية على انتهاز فرصة فريدة لبناء تحالف موحد، ودولة موحدة مستقرة ومزدهرة وذات سيادة، وشدّد على أن «الاتحاد الأوروبى يدعم بنشاط عملية المصالحة الوطنية»، وتابع أن «التعافى الاقتصادى والانتخابات ومكافحة الهجرة غير الشرعية هى المجالات التى يمكن أن يساعد فيها الاتحاد الأوروبى ليبيا».
فى سياق متصل، شدد دبيبة على أن حكومته ماضية فى توحيد المؤسسات بوتيرة متسارعة لتلبية مطالب الشعب. وأضاف بعد زيارته مدينتى تاورغاء وترهونة، أن تلك الزيارة تأتى فى إطار متابعة الأوضاع التى تعانيها المدينتان، وكشف عن زيارة مرتقبة لمدينة بنغازى ومدينة مرزق، وجنوب طرابلس، ودرنة، وسرت، وغيرها من المدن التى عانت ويلات الحرب.
فى الوقت نفسه، قررت حكومة الوحدة الوطنية الليبية وقف قرارات التعيين الصادرة عن وزير الخارجية السابق فى حكومة الوفاق السابقة، محمد سيالة، وقال وكيل وزارة الخارجية الليبى الأسبق، حسن الصغير: «إنَّ قرارات التعيين تسببت فى تضخم الكادر الوظيفى فى الوزارة».