«لافيردى» تخطط للتوسع وضخ استثمارات جديدة بالسوق المصرية خلال 2021

تخطط شركة لافيردى للتطوير العقارى للتوسع وضخ استثمارات جديدة بالسوق العقارية المصرية، وتجهز الشركة للحصول على أراض جديدة بالقاهرة الجديدة والساحل الشمالى لتعزيز استثماراتها ومشروعاتها بالسوق المصرية. وكشف المهندس إبراهيم لاشين، رئيس مجلس إدارة شركة لافيردى للتطوير العقارى، عن تفاصيل استثمارات الشركة، مؤكدا أنه يتم دراسة عدد من المشروعات الجديدة لإطلاقها خلال العام الجارى، وتتفاوض الشركة حاليًا للحصول على أرض بمدينة القاهرة الجديدة، وأخرى بالساحل الشمالى تمهيدًا لتنميتها وتطويرها.
وأكد «لاشين» أن الشركة تستهدف ضخ استثمارات جديدة تصل لنحو مليار جنيه خلال 2021 منها 500 مليون جنيه لتنفيذ مشروعى العاصمة الإدارية، ونستهدف تحقيق مبيعات تصل لنحو 900 مليون جنيه، بالإضافة ل500 مليون جنيه بعد إطلاق أحد المشروعات الجديدة.
وأشار إلى أن السوق العقارية خلال العام المنتهى 2020 شهدت عددًا من التحديات وتعرضت لأزمة وبعض الشركات نجحت فى مواجهة وتجاوز تلك التحديات وابتكار أفكار غير تقليدية وجديدة، لافتًا إلى أن السوق استعادت عافيتها وبدأت حركة الطلب تنتعش، ومن المتوقع تحقيق طفرة فى المبيعات وزيادة الطلب على العقارات بضعف النسبة الطبيعية خلال العام الجديد لتعويض أحداث 2020 والطلبات المؤجلة خلال الفترة الماضية.
وتوقع تحسن معدلات تصدير العقار خلال 2021، لافتًا إلى أن الشركة تسعى للمشاركة فى عدد من المعارض الدولية بالخارج خلال الفترة القادمة فى الإمارات والكويت والسعودية، ونستهدف مبيعات تصل ل250 مليون جنيه فى دبى والسعودية 100 مليون جنيه، مؤكدا أن مبيعات الشركة بالخارج تتخطى 25% من إجمالى المبيعات، وخلال 2020 وصلت المبيعات ل50% وهى لمصريين يعملون بالخارج.
وأشاد باتجاه البنك المركزى والبنوك لخفض أسعار الفائدة، مؤكدا أن ذلك ينعش حركة الاقتصاد بكل قطاعاته وليس العقارات فقط.
من جانبها، قالت نجلاء طاحون، نائب رئيس مجلس الإدارة، إن عام 2021 سيشهد طفرة عقارية كبيرة، وسيكون عامًا مميزًا بعد نجاحنا فى تجاوز تداعيات أزمة كورونا مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والحفاظ على عجلة الاقتصاد الوطنى بقطاعاته المختلفة، وسيشهد العام الجارى انطلاقة كبيرة للسوق العقارية وخاصة فى ظل الطفرة الإنشائية التى تشهدها مدن الجيل الرابع الجديدة مثل العاصمة الإدارية والجلالة والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة، بما يتيح تنوعًا كبيرًا فى المعروض بالسوق العقارية، سواء سكنيًّا أو ساحليًّا لتلبية كافة رغبات واحتياجات المواطنين، وكذلك انفتاح مصر مع كل دول الخليج بعد المصالحة العربية الخليجية، ولذلك من المتوقع جذب استثمارات خليجية جديدة للسوق الفترة القادمة.
وأضافت أن الشركات العقارية نجحت فى تجاوز مرحلة كورونا وابتكرت آليات وأساليب جديدة للتغلب على تداعياتها، ووفرت المزيد من التيسيرات والتسهيلات للمواطنين وأتاحت مرونة أكبر فى التعامل مع العملاء.
وأشادت بدور الدولة فى بث الطمأنينة لدى المواطنين فى التعامل مع ملف أزمة كورونا، مشيرة إلى أهمية الإعلان عن التعاقد على لقاح كورونا بما يشجع المواطنين على التحرك واستعادة أنشطتهم بعد فترة من القلق والترقب، خاصة أن الشعب قرر تأجيل الخطط الاستثمارية والادخارية الفترة الماضية، ولقاح كورونا يوفر استقرارًا نفسيًّا لدى المواطنين ويدفعهم لاستعادة أنشطتهم مرة أخرى.
وأشارت إلى أن تراجع أسعار الفائدة بالبنوك يشجع على الاستثمار العقارى، خاصة أن العقار مخزن للقيمة وأفضل وسيلة للادخار والاستثمار لدى المصريين، والمواطن يطمح لتحقيق أعلى عائد للاستثمار، وخفض الفائدة يدفعه للتوجه للاستثمار فى العقار.
وحول أكثر القطاعات العقارية جذبًا خلال الفترة القادمة، قالت نجلاء طاحون إن العقار السكنى سيظل الأكثر جذبًا ويليه التجارى والإدارى لأن المواطن يبحث عن السكن أولًا ويليه التجارى والخدمى لتلبية احتياجات السكان، ومن المنتظر افتتاح وتشغيل أكثر من مول تجارى وخدمى بالعاصمة الإدارية لتدب الحياة فى أركان العاصمة الإدارية. وتوقعت تحقيق طفرة فى أسعار العقارات وزيادتها بنسبة 10%، خاصة مع ارتفاع أسعار مواد البناء «الحديد والأسمنت» وكذلك زيادة الإقبال على الشراء، مع دخول شريحة جديدة للمواطنين الذين يفضلون الشراء بعد رؤيتهم حجم الإنجاز الذى تحقق على أرض الواقع.