أعلنت وزارة الأوقاف إغلاق أى مسجد حال عدم التزام رواده بالإجراءات الاحترازية، وعدم فتحه إلا بقرار من لجنة إدارة الأزمة بديوان عام الوزارة، بعد اعتماد من السلطة المختصة. وحذرت الوزارة من عدم الالتزام بالإجراءات، مشددة على أنها ستتخذ قرارًا بإغلاق أى مسجد يثبت عدم التزام رواده بالإجراءات الوقائية، وإحالة أى مُقصِّر من العاملين ب«الأوقاف»، المعنيين بالمتابعة، إلى التحقيق. وصرح الدكتور عبدالله حسن، المتحدث الرسمى باسم وزارة الأوقاف، بأن لجنة إدارة أزمة كورونا بالوزارة اتخذت قرارات بإعادة فتح عدد من المساجد على مدى اليومين الماضيين بعد إغلاقها، وأن اللجنة قررت فتح سبعة مساجد بأوقاف دمياط، بعد إغلاق دام أسبوعًا، بناء على مذكرة المديرية، يوم الأربعاء الماضى، بعد أخذ تعهدات على كبار رواد المساجد من أهالى المنطقة بالالتزام بالإجراءات وتوجيه المديرية بمتابعة التنفيذ والتعقيم المستمر للمساجد التى تم إغلاقها وغيرها من مساجد المديرية والالتزام بالإجراءات الاحترازية. وقررت اللجنة، الخميس الماضى، فتح ثمانية مساجد بأوقاف شمال سيناء، بناء على مذكرة المديرية، بعد إغلاق تراوح ما بين سبعة وثلاثة أيام، عقب أخذ التعهدات على عواقل القبائل بمناطق المساجد ورواد المساجد بالالتزام بالإجراءات الاحترازية. كما قررت اللجنة فتح مسجد الصادق الأمين بأوقاف الدقهلية، الخميس الماضى، بعد إغلاق دام ثلاثة أيام، بناء على مذكرة المديرية، بعد أخذ تعهدات بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والتعقيم المستمر والمتابعة الدورية. فى سياق متصل، حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبلة، 15 يناير، بعنوان: «فريضة الزكاة وأثرها فى تحقيق التوازن المجتمعى»، وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن علاج مرضى كورونا وتوفير الدواء والأجهزة الطبية ومساعدة المضارين من الظروف الاقتصادية التى فرضها انتشار كورونا من أَوْلَى أولويات الزكاة. وقال الوزير: «يجوز تعجيل الزكاة وتقديم موعد إخراجها لصالح الفقراء، ولاسيما فى أوقات الشدائد والجوائح والأزمات». وأكد الوزير حرص الوزارة على تخصيص خطبة الجمعة، أمس، للحديث عن إتقان الصنائع والمهن والحرف تأكيدًا من الوزارة على قيمة إتقان أفراد المجتمع، كل فى مجاله وميدانه.