حبس عامل قتل زوجته الحامل وعاطل أنهى حياة ابن خالته

قررت نيابة قسم ثان شبرا الخيمة حبس عامل 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة قتل زوجته لرفضها إعداد الطعام له، وصرحت النيابة بدفن الجثة واستعجال تقرير الطب الشرعى وتحريات مباحث قسم ثان حول الواقعة.
تلقى العميد أحمد سالم الدقميرى، مأمور قسم ثان شبرا الخيمة، إشارة من مستشفى النيل بشبرا الخيمة بوصول ربة منزل، حامل في شهرها السابع، مصابة بكسر بقاع الجمجمة ونزيف داخلى بالمخ، وتُوفيت فور وصولها إلى المستشفى.
تم إخطار اللواء حاتم الحداد، مدير مباحث القليوبية، وتشكّل فريق بحثى، قاده العميد خالد المحمدى، رئيس مباحث المديرية، والمقدم حازم الخيال، رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة.
وبالفحص تبين نشوب مشادة كلامية بين «ص. ص»، 30 سنة، ربة منزل، حامل في الشهر السابع، وزوجها «ح. أ»، 32 سنة، عامل، بسبب خلافات زوجية ورفضها تحضير الطعام له، فضربها ب«وابور جاز» على رأسها، ما أسفر عن إصابتها التي أودت بحياتها على الفور، وأُلقى القبض على الزوج، وتحرر محضر بالواقعة.
وفى القاهرة، جددت جهات التحقيق بالسلام حبس قاتل ابن خالته، بعد أن استمعت جهات التحقيق إلى أقواله، وأكد في اعترافاته أنه سدد عددًا كبيرًا من الطعنات- لا يدرى عددها- إلى جسد الضحية، وترك المكان، بعد أن تأكد من وفاته.
وأضافت التحقيقات أن التقرير الطبى أكد أن جسد الضحية به 12 طعنة بأنحاء متفرقة من الجسد، ومنها جرح ذبحى بالرقبة، وهو ما أكده المتهم في التحقيقات دون إنكار، وذلك بسبب خلاف مالى بينهما، تسبب في أن يشتد الحوار بينهما ويتحول إلى مشاجرة أمسك فيها القاتل بسلاح أبيض، ونفذ به جريمته، وفر هاربًا، بعد أن خلع ال«تريننج»، الذي صعد به، ونزل من الشقة مرتديًا جلبابًا حتى لا ينكشف أمره، محاولًا بذلك تضليل العدالة، وتم ضبطه، وباعترافه أمام جهات التحقيق تم حبسه والتجديد له في الميعاد.