صرح الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون مساء يوم الاثنين، بأن العلاقات الجيدة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خففت التشنج، مشيرا إلى وجود جماعات ضغط للتشويش. وشدد تبون في حديث لوسائل الإعلام، على أنه «لن تكون هناك علاقات طيبة على حساب ملفات الذاكرة والتاريخ». وأكد الرئيس الجزائري أنه يجب حل المسائل العالقة بهدوء. وفي أواخر شهر فبراير، أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيسين الجزائري عبدالمجيد تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون اتفقا خلال اتصال هاتفي على «دفع وتيرة التعاون بين البلدين وتقريب وجهات النظر حول بعض الملفات»، ومن بين هذه الملفات «مصالحة الذاكرة» حول الاستعمار الفرنسي وحرب الاستقلال الجزائرية.