«الجنرال الإسلامي» يكشف أكاذيب الجماعة الإخوانية حول أصول الحكم

صدر حديثاً كتاب «الجنرال الإسلامى.. سيرة جنرالات الحكم من محمد إلى معاوية» هو الإصدار الأحدث للكاتب الصحفى والباحث السياسى السيد الحرانى، عن دار كنوز للنشر والتوزيع.. السيد الحرانى كاتب صحفى وباحث سياسى وروائى مصرى،، وله عدة مؤلفات بينها «الوثائق المجهولة للإخوان المسلمين»، و«الإخوان القطبيون»، كما قام بكتابة مذكرات العديد من الشخصيات البارزة والشهيرة فى أكثر من مجال ومنهم «الدكتور مصطفى محمود»، و«جمال البنا» (الشقيق الأصغر لمؤسس الإخوان) و«الفنانة ماجدة الصباحى»، و«الفنانة فاتن حمامة»، كما أنه عضو لجنة الإعلام بالمجلس القومى للمرأة، وعضو سابق بلجنة رصد مخالفات وسائل الإعلام بالهيئة الوطنية للإعلام، وعمل بالعديد من الصحف المصرية من بينها «الفجر، البوابة، مصراوى، المصرى اليوم، الوطن، الأهرام، أخبار اليوم».
أما عن كتابه الأحدث «الجنرال الإسلامى» فيكشف الكتاب أكاذيب جماعة الإخوان الذين سطروها ويحاولون فرضها على الجميع حول تاريخ الدولة الإسلامية وحكامها الأوائل بداية من سيد الخلق محمد (صلى الله عليه وسلم) حتى وصول الخلافة الإسلامية ليد الصحابى الجليل معاوية بن أبى سفيان (رضى الله عنه)، ومحاولات الإخوان الخبيثة لإبعاد الجيوش عن الحكم وإدارة الدول، وأيضا تعزيز فكرة حكم الدول الإسلامية بالجماعات والتنظيمات والميليشيات فى محاولتهم لتزوير أصول الحكم فى الرسالة المحمدية وآثارها لخدمة أفكارهم الشيطانية ومخططاتهم الإجرامية خاصة فى فترة ما بعد ثورة الشعب المصرى عليهم فى 30 يونيو، وإعلان خريف أحلامهم وبداية حكم جديدة للدولة المصرية بعد بيان 3 يوليو يستعرض الكتاب بحوثا موثقة للدور الحربى (العسكرى) الهام الذى لعبه الرسول والذين معه، ولقبهم الكاتب بالاسم المعاصر (الجنرالات) الأوائل فى حكم الدولة الإسلامية، حيث قدموا للدولة الإسلامية الكثير.. وباستثناء رسول الله، صاحب الرسالة ونبى الأمة، يأتى أصحابه من بعده رجالَ دولة من الطراز الأول فى قيادة لواء الجيش وإدارة شؤون الدولة والحكم والقضاء بين الناس.
وقال الحرانى إن المتمعن فى سيرة هؤلاء جميعًا يجد أن النبى محمد (صلى الله عليه وسلم) والدين الإسلامى كانا محور التحول والتغيير فى المنطقة العربية، وأيضًا فى مصير وحياة هؤلاء الصحابة جميعًا وغيرهم كثيرون، فاستطاع النبى أن يؤسس دولة الله والدنيا، ومن بعده أبوبكر الصديق الذى توسعت الدولة الإسلامية فى عهد وأظهر فى حروب الردة أن الجيوش هى الفيصل فى ردع كل من يحاول اختطاف الدولة وإرهاب أهلها، ثم جاء عهد عمر بن الخطاب بحكمته وصرامته فشرع لدفترة الدولة والحكم وصك العملات واستكمال بناء جيش قوى وتأكيد الهوية من أجل حماية حدود الدولة... إلخ. ومن الملامح الأخرى التى يتميز بها الكتاب أنه يربط بين التاريخ والواقع المعاصر الذى نعيشه جميعا فى مصر وتعيشه الأمة العربية، جزء مهم جدًّا من السيرة السياسية والاجتماعية للجنرالات والقادة فى عملية التأسيس القوى والإدارة الرشيدة والحكم المستنير من أجل الارتقاء بالإنسان والإنسانية.