انعقد الاجتماع الشهري لمقرري الوحدات الفرعية، والوحدة العامة لحماية الطفل بالديوان العام، الثلاثاء، عبر تقنية ال«فيديو كونفرانس»، بحضور منسقي المجلس القومي للطفولة والأمومة وهيئة إنقاذ الطفولة، لمناقشة استكمال وتحديث خريطة الخدمات بالمراكز، والتي تتضمن أماكن ومراكز الخدمات لحماية الأطفال المعرضين للخطر بكل مركز، بالإضافة إلى التوعية بالسياسة العامة والخطة المتفق عليها واستكمالها والتعريف بها. كما تناول الاجتماع مناقشة التحديات التي تواجهها الوحدات الفرعية لحماية الطفل بالمراكز، واستعراض بعض الحالات وسبل إدارتها والأبحاث الخاصة بها. وأوضح إبراهيم درويش، منسق المجلس القومي للطفولة والأمومة بمحافظة الشرقية، أن الهدف من الاجتماع التعرف على أهم التحديات والعقبات التي تواجه وحدات حماية الطفل بالمحافظة، لتذليلها وإيجاد حلول لها، بالإضافة إلى استعراض إجراءات إدارة حالات الأطفال المعرضين للخطر، وذلك تحت إشراف المجلس القومي للطفولة والأمومة وبدعم من هيئة إنقاذ الطفولة. فيما أشار أيمن العطار، مدير وحدة حماية الطفل بمحافظة الشرقية، إلى أنه من المقرر عقد عدد من ورش العمل مع أعضاء لجان حماية الطفل بالمراكز، وبحضور الجهات المشاركة في دعم ومساندة الوحدات الفرعية، ومنسقي المجلس القومي للطفولة والأمومة وهيئة إنقاذ الطفولة، لتنفيذ السياسات خلال الفترة من 8 حتى 18 فبراير الجاري، وذلك للتعريف بالسياسة العامة لحماية الطفل وعلاقتها بالإطار الاستراتيجي والخطة الوطنية لحماية الطفولة، بالإضافة إلى استعراض محتويات السياسات العامة لحماية الطفل. ومن جانبه، أشاد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، بمجهودات وحدة الحماية العامة للطفل، ودورها الأساسي في معالجة وحل مشاكل الأطفال والمساهمة الجادة في تقديم الخدمات المتنوعة للأم والطفل من خلال استراتيجية عمل محددة لحماية الأطفال المعرضة للخطر، ومراعاة وضع الطفل والوصول به إلى بر الأمان ليكون فردا مؤثرا في المجتمع.
