قال أندريه كورنيف، رئيس مركز أمن الطاقة التابع لمعهد الولاياتالمتحدةوكندا، إن الرئيس الأمريكي المُنتخب، جو بايدن، يستعد للتوقيع على مجموعة من الوثائق في اليوم الأول من عمله، تتضمن إلغاء مشروع خط أنابيب النفط «كيستون أكس إل»، الذي يربط حقول كندا النفطية بأمريكا. أضاف «كورنيف»، أن هذا القرار سيكون نعمة لروسيا، إذ ستواجه الولاياتالمتحدة نقصا في النفط والغاز في السنوات القليلة المقبلة، ما سيعود بالمنفعة على الشركات (النفطية) الروسية. ووفقًا ل«كورنيف»، فإن الولاياتالمتحدة لا يمكنها أن تنفذ خططها لتطوير قطاع طاقة خالي من الكربون بسرعة، ما يعني أن الولاياتالمتحدة ستحتاج إلى كميات إضافية من النفط والغاز، والتي يمكن شراؤها من شركات النفط الروسية، وفقًا ل«فيدومستي». والحظر هو استمرار لسياسة الرئيس الأمريكي الأسبق بارك أوباما، الذي شغل جو بايدن في إدارته منصب نائب الرئيس، حيث وافق أوباما في العام 2015 مع حجج دعاة حماية البيئة وأوقف المشروع، لكن خلفه دونالد ترامب على العكس وعد بإكمال بناء خط الأنابيب وذلك في اليوم الرابع من رئاسته. في 2018، أصبح المشروع أكثر أهمية بسبب الصراع مع فنزويلا، حيث أوقفت الولاياتالمتحدة شراء النفط من فنزويلا ما أدى إلى مشاكل في مصافي النفط الأمريكية، التي هي بحاجة من الناحية التكنولوجية لنفط ثقيل، والذي يمكن الحصول عليه من كندا. وفي ظل ذلك انخفض إنتاج المصافي في الولاياتالمتحدة.