أظهرت تجارب أن العلاج المحتمل لفيروس كورونا، باستخدام بلازما دم المتعافين، لا يقلل من عدد الوفيات بين المرضى ولا فائده منه، وفق ما جاء في نتائج كانت بمثابة انتكاسة للباحثين وهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، الذين قادوا حملة لجمع التبرعات بالبلازما. وتم الآن إغلاق هذا الفرع من تجارب التعافي، والتي تدرس عددا من علاجات كوفيد الواعدة.، وفق باحثين بجامعة أكسفورد البريطانية، الذي أكدوا في دراسة لهم أنهم ممتنون للغاية لمساهمة المرضى في جميع أنحاء البلاد، ولكن تبرعات البلازما تم تعليقها مؤقتا، وفقا دائرة الخدمات الصحية. وكان هناك اهتمام دولي كبير في دور بلازما المتعافين كعلاج محتمل لمرضى المستشفيات المصابين بفيروس كورونا. ويشمل العلاج سحب بلازما الدم من الأشخاص الذين تعافوا من المرض، لأنها تحتوي على أجسام مضادة لفيروس كورونا، ونقلها إلى مصابين في حالة حرجة، وكان الجميع يأمل أن يمنح التبرع بالبلازما الجهاز المناعي للمتلقي دفعة لمحاربة الفيروس.