«روساتوم» الروسية تعقد ندوة إلكترونية لمقاولي مشروع الضبعة النووي

نظمت شركة روساتوم الروسية ندوة إلكترونية عبر الإنترنت للمقاولين المتوقع مشاركتهم في مشروع محطة الضبعة النووية، بالتعاون مع المؤسسة الخاصة «روساتوم- الشبكة الدولية»، تحت إشراف إدارة القسم الهندسي المسؤول عن بناء محطة الضبعة للطاقة النووية والمصمم والمقاول العام للمحطة.
شارك في فعاليات الندوة كافة الرؤساء والمديرين الرئيسيين المسؤولين عن المحاور والأفرع المهمة في تنفيذ مشروع محطة الطاقة النووية بالضبعة، بالإضافة إلى ممثلي هيئة محطات الطاقة النووية في مصر (NPPA) وشركات التوريد الدولية الرائدة من مصر وفرنسا والإمارات العربية المتحدة وجمهورية بيلاروسيا ودول أخرى، وتم التخطيط لعقد دورة أخرى في ربيع عام 2021، لتتضمن ندوة إلكترونية ومجموعة من المحاضرات.
قالت الشركة في بيان إنه تم تنظيم الندوة بهدف تزويد المشاركين بمعلومات مفصلة حول مختلف الموضوعات المتعلقة بالمشروع، حيث قام المختصون في القسم الهندسي بالإجابة على جميع أسئلة المشاركين التي ظهرت أثناء دراسة العروض. كما قدموا التفسيرات اللازمة حول القضايا التي تم طرحها أثناء المناقشة. ولفتت إلى أنها سبق وأن قامت منذ شهر تقريبا بالإعلان عن دورة على منصة تفاعلية خاصة وتتكون الدورة من 16 عرضا تقديميا. تم إتاحة الفرصة للمشاركين لدراسة هذهالمواد وارسال استفساراتهم من خلال استمارات مخصصة على الموقع الإلكتروني.
وتضمنت الدورة كافة المعلومات عن المشروع منها المبادئ الأساسية لإجراءات المشتريات وفرص المناقصات للموردين وعمليات التدقيق والمراجعة، علاوة على المتطلبات والشروط المرجعية وعملية إجراء تغييرات في وثائق التصميم التفصيلية التي تم اعتمادها، وغيرهم. وقال جريجوري سوسنين، مدير مشروع محطة الضبعة النووي ونائب رئيس «أتوم ستروي اكسبورت- القسم الهندسي لشركة روساتوم النووية الروسية أن الشركة تحرص على تعزيز التعاون مع الشركات المصرية، بهدف تحقيق المصالح المشتركة، علاوة على جذب الرواد الإقليميين والعالميين، مما سيساهم في تحقيق التعاون المطلوب لنجاح تنفيذ المشروع.
وأكدت الشركة أن محطة الضبعة تعد من أهم المشروعات الحيوية- ليس فقط لتنمية مصر- ولكن لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأكملها، وأكد محمد رمضان، مدير مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية بهيئة محطات الطاقة النووية، «تنفيذها سيكون بلا شك له تأثير إيجابي على تطوير الصناعة المحلية بأكملها».