توافد آلاف الشباب والنشطاء على ميدان التحرير، ليتجاوز اعداد المتظاهرين المتواجدين حاليا بالميدان 30 ألفاً، فيما استمرت الاشتباكات بين المعتصمين وقوات الامن فى الشوارع المجاورة لوزارة الداخلية. وشهد شارع محمد محمود بجوار الجامعة الامريكية، اشتباكات ساخنة بين الآلاف من المتظاهرين الذين قاموا بالقاء الحجارة علي جنود الأمن المركزى فى محاولة للرد على الرصاص المطاطى، والقنابل المسيلة للدموع. وسيطر المتظاهرين على كامل مداخل ومخارج الميدان، مع انتشار اللجان الشعبية فى كل مكان، خوفا من اندساس أحد عناصر الشرطة، أو البلطجية بداخل الميدان. وأكد شهود عيان ل«المصرى اليوم» بأن الدكتور محمد سليم العوا حضر إلى الميدان ، وطالب المتظاهرين بفض اعتصامهم، الا انهم رفضوا الاعتصام ، وانقسموا حول رفض تواجده فى الميدان، مما اضطره إلى مغادرة التحرير، كما تواجد بالميدان الناشط السياسى وائل غنيم.