قال شوقي غريب المدير الفني لفريق كرة القدم الأول بنادي سموحة، أن موافقته على تدريب الفريق السكندري، جاءت لكي تكون خطوة في طريق توليه قيادة المنتخب الوطني الأول، مشيراً إلى أن منصب المدير الفني من حقه وطموح مشروع لأي مدرب. وقال غريب أنه وافق على تولي مسؤولية قيادة سموحة لمدة موسمين قادمين رغم التحذيرات التي تلقاها من المقربين، وتفيد بأن نادي سموحة ومجلس إدارته دائماً مايطيح بالمدربين، في إشارة منه إلى الكابتن محسن صالح والفرنسى باتريس نوفو والكابتن حمزة الجمل والدكتور ميمى عبد الرازق، مؤكداً أن هبوط النادي لدوري القسم الثاني وبقاءه بقرار رسمي، بالإضافة إلى مرحلة الإحلال والتجديد وتغيير أكثر من 50% من الهيكل الرئيسي بالإضافة إلى حالة الاستقرار التي ينعم بها النادي كانت وراء موافقته على تدريب نادى سموحة شريطة عدم التدخل فى اختصاصته الفنية. وأشار غريب إلى أنه يسعى للوصول بسموحة إلى أعلى المراكز، وإن كان ذلك يحتاج لبذل جهد مضاعف، خاصة وأن لم يقم من البداية بالإشراف على عمليات اختيار اللاعبين الجدد قبل بداية الموسم، وإن كان يرى أن هناك فرصة أخرى نظراً لوجود 4 أماكن شاغرة بقائمة الفريق سيتم تدعيمها خلال فترة التنقلات الشتوية المقبلة. وعن مباراة مصر والبرازيل التي أقيمت مؤخراً بالعاصمة القطرية الدوحة قال «حزنت لهزيمة المنتخب الوطني عندما شعرت أن البرازيل تواجهنا بمنتخبها الأوليمبي».