بالاطلاع على التمديد الأخير وليس الآخر على قانون الطوارئ نجد أن وزارة الداخلية تعهدت بقصر تطبيقه على حالة المخدرات ولم يثبت وجود معتقل واحد فى هذه الجريمة التى تهز الأمن القومى للبلاد.. أما بالنسبة للإرهاب فهى كلمة مطاطة ليس لها تعريف إلا إدخال الوهن والجبن والدبلوماسية على سياسة هذا البلد بل وصل إلى منع تفسير الآية القرآنية أساس قوتنا التى تناسيناها وهى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم) الآية 60 من سورة الأنفال.. فقد امتنع كبار علمائنا عن الدعوة إلى التمسك بها خوفا من الدعاية الصهيونية والاستعمارية والتمسك بمقولة الدبلوماسية الهادئة.. سؤالى الآن إلى الإمام الأكبر والمفتى ووزير التربية والتعليم هل شرح هذه الآية وتدريسها يكون إرهاباً أم خنوعاً.