انطلقت الجولة الرابعة من الحوار السياسى الليبى- الليبى فى المغرب، أمس، والتى تستمر حتى اليوم، إذ يلتقى وفدا الحوار الليبى فى مدينة طنجة بدلاً من بوزنيقة، فى محاولة لحل الخلافات القائمة، حول ملف المناصب السيادية السبعة، وتوزيعها الجغرافى. ويتكون كل وفد من 13 عضواً، ويمثل الوفدان الطرفين الرئيسيين فى الصراع السياسى الليبى، أى مجلس النواب الليبى والمجلس الأعلى للدولة الليبية فى طرابلس (13+ 13)، وانتهت، أمس الأول، مهلة تقديم المقترحات حول آلية اختيار المناصب فى ليبيا والتى منحتها البعثة الأممية للمشاركين. وكشف أحد المشاركين بالحوار السياسى أن البعثة الأممية تسلمت 4 مقترحات من الذين شاركوا فى الحوار السياسى حول آليات الترشيح والاختيار للمناصب فى السلطة التنفيذية الجديدة. وأوضح المصدر أن الاقتراح الأول يدور حول اختيار فرد من كل منطقة ثم التصويت عليهم داخل قاعة الحوار والحاصل على أعلى الأصوات يحصل على منصب رئيس المجلس الرئاسى والتالى له فى الأصوات نائبا، والمقترح الثانى هو جلب المرشحين للمنصب الرئاسى ورئيس الوزراء إلى القاعة والتصويت المباشر على كل منصب بشكل منفصل، والثالث تقديم كل منطقة من المناطق الثلاث لأكثر من مرشح فى كل منصب ثم يتم التصويت عليها مع تقييم البعثة، والمقترح الرابع تقديم قوائم باختيارات مختلفة من كل منطقة على المناصب ويتم التصويت على أفضل قائمة لاعتمادها. على صعيد متصل، بحث نائب وزير الخارجية الروسى، ميخائيل بوجدانوف، مع سفير السعودية فى موسكو، عبدالرحمن الأحمد تطورات الوضع فى ليبيا، جاء ذلك فى اجتماع بناء على طلب الأحمد، حيث تناول أيضا العلاقات الروسية السعودية، حسب بيان «الخارجية» الروسية، الذى نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك». وأضافت الخارجية الروسية أن الاجتماع تطرق إلى الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز على حل النزاعات العسكرية والسياسية، خصوصا فى اليمن.
