«حتى يتوفر لقاح»، جملة أصبحت لسان حال رواد دور العرض السينمائية في الولاياتالمتحدة وإجاباتهم كلما يُوجه لهم سؤال عن سبب عزفهم عن حضور الأفلام بالصالات السينمائية، وربما لايزال عدم العثور على لقاح أو علاج فعّال لفيروس كورونا المستجد حتى اللحظة دافعا وراء إحجام الجمهور عن مشاهدة الأفلام في مكانها المعتاد- شاشة السينما- ليواصل شباك التذاكر خسائره، فلم تنجح 10 أفلام تتنافس في دور العرض بأمريكا الشمالية هذا الأسبوع في تجاوز 10 ملايين دولار لتتلقى أقوى صناعة ترفيه عالمية مزيدا من الضربات الموجعة، مقارنة بما حققه شباك التذاكر العام الماضي حيث افتتح فيلم «Frozen II» محققا 130 مليون دولار، وإجمالي 205 ملايين دولار عالميا في أول أسبوع لعرضه. وعلق شون روبينز، كبير المحللين في «Box Office Pro»: «مع استمرار انتشار الفيروس هذا الخريف، تؤثر جولة أخرى من عمليات الإغلاق وحظر التجول على دور العرض على أساس إقليمي»، وتابع: «تراجعت الأعمال بشكل حاد عن عطلة نهاية الأسبوع الماضية نتيجة الإغلاق المؤقت، حتى بالنسبة للأفلام التي ثبت أنها صمدت جيدًا خلال الأشهر القليلة الماضية، بينما تظل الأخبار المشجعة عن اللقاحات في الأفق ضوءًا في نهاية النفق بالنسبة للصناعة، فإن الانخفاض في شباك التذاكر في عطلة نهاية الأسبوع هذا هو تذكير متوقع بالقدرة على التحمل التي ستكون مطلوبة للمضي قدمًا في موسم عطلة وشتاء شديد التحدي». وحقق فيلم الرعب «Freaky» هذا الأسبوع 1.2 مليون دولار، من عرضه في 2075 دار عرض، وليحقق إجمالي إيرادات 5.6 مليون دولار في 10 أيام، والفيلم يتناول مغامرات لطالبة ثانوي في مواجهة سفاح قاتل. وفي المركز الثاني جاء فيلم «The War With Grandpa» بطولة «روبرت دي نيرو» في أسبوع عرضه السابع محققا 737 ألف دولار، وإجمالي إيراداته وصل إلى 16.7 مليون دولار في 1688 دار عرض خلال 45 يوما. بينما جاء فيلم «Let Him Go» بطولة «كيفين كوستنر» في المركز الثالث محققا هذا الأسبوع 710 آلاف دولار، ووصل إجمالي إيراداته إلى 7.9 مليون دولار في 17 يوما، الفيلم الذي يتناول دراما إنسانية تدور في الستينيات يعرض في 1907 دور عرض. وتلاه فيلم الرعب «Come Play» محققا 510 آلاف دولار، وإجمالي 8 ملايين دولار بعد 3 أسابيع من عرضه في 13643 دار عرض. [image:9:center] وفي المركز الخامس جاء فيلم «The Santa Clause» كبداية لمنافسات أفلام الكريسماس، محققا 481 ألف دولار فقط، في 1581 دار عرض بأمريكا الشمالية، لكن عالميا حقق الفيلم 190 مليون دولار حتى الآن.