«الثانوية العامة».. وتحد جديد للمصريين تحول الحديث حول الثانوية العامة وامتحاناتها، والأزمات التى تعانى منها الأسر المصرية فى تلك الفترة فى ظل صعوبة الامتحانات، إلى أحد أهم المواضيع التى تحظى باهتمام قراء «المصرى اليوم»، حيث سجلت ساحة التعليقات للخبر المنشور فى عدد أمس حول تصريحات وزير التعليم فى مجلس الشعب فيما يتعلق بالامتحانات وصعوبتها رقماً كبيراً، فقال القارئ «هشام عبدالعزيز»: «وزير التعليم عاوز الطلبة تجيب مجموع كويس لدخول الكليات.. امنع الدروس الخصوصية واهتم بمتابعة الدراسة فى المدارس على أن يقوم المدرسون بتدريس المنهج صح»، بينما قال القارئ «حسام حافظ»: «الثانوية العامة ليست إلا تحدياً من التحديات التى تواجه المصريين، ولا أقصد فقط الوزارة وسياستها، وإنما أقصد (نمط الحياة ) المصرية نفسه، بمعنى أن الأسرة المصرية إذا وصل أحد أبنائها إلى مرحلة الثانوية، فإنهم يشعرون بأن عليهم أن (يخافوا) و(يرتعدوا) ويستجيبوا لهواجسهم وهواجس أبنائهم، بل أظن أنهم يعملون على (ترجمة) هذه الهواجس إلى (واقع) عملى، وساعدهم فى ذلك ما التقطوه من كلام الوزير أحمد زكى وإن كنت أراه أخطأ فى التصريح بما قاله، وفى هذا التوقيت من العام، ومع هذه الثقافة المصرية حول هذا الموضوع. لذا أناشد كل الآباء والأمهات أن (يُغَيّروا) هذا (الفِكر). التغيير فى بلد أعياه الفساد أحدثت تصريحات الدكتور «محمد البرادعى»، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التى حذر فيها من ثورة للجياع بسبب اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، حالة من النقاش بين قراء «المصرى اليوم» فى نسختها الإلكترونية، حيث قال القارئ «محمد عبدالعظيم»: «مصر تحتاج إلى تطهير شامل من كل أنواع الفساد المنتشر فى كل مكان، أرجو أن نجد الكميات الكافية من المبيدات للقضاء على حشرات الفساد.. التى أدت إلى تحويل مصر إلى رجل مريض لا يرجى شفاؤه فى ظل انتشار الحشرات، ومن يحميها؟!.. الله يكون فى عونك تحمّل ولا تيأس.. هذه رسالة وأنا واثق أنك أهل لها.. ربنا يحميك»، بينما قال القارئ «أبوعنتر»: «الدكتور البرادعى يريد أن يكون سعد زغلول ويريد أن ينزل 250 ألفاً من الشعب المصرى الشارع فى مظاهرة، وأنا أقول له أنت أقوى من سعد زغلول، لأنك عالم وجئت فى وقت نحن نحتاج فيه إلى العلم، أما القارئ «أحمد الضوى» فقد قال: «التغيير الحقيقى لا يأتى بالشعارات والوقفات الصامتة. التغيير يجب أن يأتى فى خطوات: 1- نزول البرادعى وكسر الحاجز بينه وبين الجبهات الحقيقية للتغيير ليس زيارة أو اثنتين ولكن تنسيق متواصل، 2- فتح باب الحوار بين تلك الجبهات والنظام الحاكم ويجب أن يكون حواراً عميقا وفى قمة المستويات وطويل، لعله يصل إلى طريق مقارب وفعل ما يفيد البلد بحق.