أعربت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، عن قلق موسكو بشأن احتمال انتشار الإرهاب في منطقة النزاع في قره باغ، مشيرة إلى أن الخبراء العسكريين يراقبون هذه المسألة عن كثب. وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي، رداً على سؤال حول كيفية تعامل موسكو مع احتمال انتشار الإرهاب في المنطقة بعد نقل تركيا لمرتزقة من سوريا إلى قره باغ: «يُبقي الخبراء العسكريون وممثلو الإدارات ذات الصلة هذه المسألة تحت السيطرة الدقيقة، إنها تقلقنا». وقالت زاخاروفا في إحاطة: «نواصل بذل الجهود النشطة التي تهدف إلى وقف إراقة الدماء في منطقة النزاع في قره باغ». وذكرت زاخاروفا بأن قضايا التسوية نوقشت في 20 و21 أكتوبر في موسكو، خلال اجتماعات منفصلة بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ووزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان. وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن احتمال انضمام تركيا للتسوية في قره باغ يتوقف على موافقة باكو ويريفان.