بعد ثمانية أشهر من انقطاع العام الدراسي المنقضي وأجواء التحسب والترقب والحذر بسبب جائحة كورونا، عادت فرحة الأطفال بشوارع المنيا، بعودة العام الدراسي، في عدد من مدارس المنيا. «المصري اليوم» حرصت ان تعايش الدقائق الأولي، لعام دراسي مختلف، من داخل أسوار مدرسة سان مارك بمدينة المنيا الجديدة، الأطفال بالكمامات و«الفيس شيلد» وحريصين على التباعد وووجود المعقم داخل شنطة المدرسة، اصبحت ادوات اضافية ملازمة للتلميذ، في اجواء تبدو جديدة على العام الدراسي . تقول تاسوني يؤانا، مديرة مدرسة سان مارك بالمنيا الجديدة، انه بالتأكيد مر عام دراسي مختلف، ورغم التدابير التي اتخذناها وصعوبتها حاولنا ان يكون لكل ذلك مردود ايجابي لأولادنا، اولا الالتزام بارتداء القناع الطبي يؤصل لدي الأولاد فضيلة الالتزام، ويرسخ داخلهم عدم الخوف من أي طار وتضيف مديرة مدرسة سان مارك، انه تم زيادة عدد الفصول والالتزام بالكثافة القليلة فالقاعة الدراسية تضم نحو 20 طالبا وطالبة، وكل منهم في مقعد مفرد. وأكدت سهير اديب، مشرفة المرحلة الابتدائية بالمدرسة، بالرغم من التخوف الذي لا يزال لدي اغلب اؤلياء الامور وكذلك الأبناء، فقد حاولنا ان يكون الاجواء مبهجة ربما أكثر من كل عام، فقد حرصنا على استقبال الأطفال بتوزيع الحلوى والبونبون، وهدايا لأدوات مكتبية والألعاب وتهيئة جو من المرح لكسر حاجز الرهبة لدي أطفال الابتدائي، ولتأكيد الارتباط بين الشعور بالفرح والبهجة والتواجد بالمدرسة، الأمر الذي ينعكس على الحالة النفسية والذهنية للأطفال، ويحسن أدائهم في العملية التعليمية التي تشمل جوانب نفسية بجانب النواحي المعرفية . ولفتت تاسوني يؤنا، أن المرح وعدم الإفراط في الرسمية بالعملية التعليمية، يحقق الترابط بين المعلم والمتعلم في كافة المراحل التعليمية من الروضة للجامعة، ويسهل على المعلم إقناع المتعلمين، فالمعلم الودود المرح له هيبة لدى طلابه، لأن الطلاب سيسعون لطاعته لا لأنهم يرتعدون منه بل لأنهم يحبونه ولا يريدونه إلا راضيا عنهم وتقول ماريا اميل رشدي، التلميذة بالصف الخامس الابتدائي، «ماكنتش مصدقة اننا هنرجع المدرسة تاني، بعد ما قعدنا فترة طويلة ومملة»، المدرسة هي المكان الوحيد الذي استطيع ان اتقابل فيه مع احب من مدرسيني واصحابي، وسط ظرف كورونا، واتمنى ان تعود المدارس يوميا. ولفتت جانيس مايكل وديع، التلميذة بالصف الثالث الابتدائي، التعليم على الانترنت مش شيق ولذيذ زي المدرسة، بتمني تخلص كورونا ونرجع للمدارس بشكل عادي». "المصري اليوم" تعايش أول خطوات عودة التلامذة في زمن كورونا تصوير محمد حكيم "المصري اليوم" تعايش أول خطوات عودة التلامذة في زمن كورونا تصوير محمد حكيم "المصري اليوم" تعايش أول خطوات عودة التلامذة في زمن كورونا تصوير محمد حكيم "المصري اليوم" تعايش أول خطوات عودة التلامذة في زمن كورونا تصوير محمد حكيم "المصري اليوم" تعايش أول خطوات عودة التلامذة في زمن كورونا تصوير محمد حكيم "المصري اليوم" تعايش أول خطوات عودة التلامذة في زمن كورونا تصوير محمد حكيم "المصري اليوم" تعايش أول خطوات عودة التلامذة في زمن كورونا تصوير محمد حكيم "المصري اليوم" تعايش أول خطوات عودة التلامذة في زمن كورونا تصوير محمد حكيم "المصري اليوم" تعايش أول خطوات عودة التلامذة في زمن كورونا تصوير محمد حكيم
