تقرير لأحد الباحثين الاسرائيليين بمركز الشئون الدولية بجامعة هيرتزيا الاسرائيلية نشرته جريدة جيروزاليم بوست بموقعها الألكترونى ... تقول فيه ان القاهرة عانت فيه لسنوات طويلة من حكم مبارك من الركود .. وتفضل إسرائيل بقاء مقاليد الحكم في مصر في يد الحزب الوطني الديموقراطي الحاكم لبقاء خطاب السلام بين القاهرة وتل أبيب باقياً حتى في فترات الاضطراب. كما ذكرت أن توقيع إسرائيل لاتفاق السلام مع القاهرة أكبر الدول العربية سكاناً يعد إنجازاً أساسياً للدبلوماسية الإسرائيلية، أحدث تغييراً جذرياً في التوازن الاستراتيجي في المنطقة وأنهي بضربة واحدة الخيار العسكري العربي التقليدي ضد إسرائيل، موضحة أن الاتفاق مع مصر لا يزال حجر الزاوية في موقف إسرائيل في المنطقة العربية والشرق الأوسط. كما أكدت بدء العد التنازلي لانتقال السلطة من مبارك إلي خليفته، في ظل ركود اقتصادي، وفقدان حاد لمكانة القاهرة الإقليمية خلال السنوات الأخيرة، وقالت من المتوقع أن تتم عملية تسليم السلطة من مبارك لخليفته قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة وفقاً لنظام «الجمهورية الملكية»، وهو نظام فريد يتمتع به الوطن العربي دون غيره عن العالم، وذكرت أن مصر الآن تعاني من تهميش دورها في المنطقة على يد إيران وتركيا بعد إن كانت القوى الوحيدة التي لها الحكم النهائي في الدبلوماسية العربية بلا منازع. وبخصوص القوى المعارضة للنظام فى مصر فقالت أن أمامها عقبات دستورية وقانونية وضعها النظام تحد من وصولهم للسلطة أو زيادة نفوذهم السياسي. هذا باختصار الرأى الاسرائيلى فى نظامنا المصرى بمنتهى التبجح والسفور وبشكل علنى وصريح كعادة اسرائيل دائما وأبدا ... ولاتعليق .........................!!!