عودة المستبعدين تُشعل المنافسة فى انتخابات النواب

تسبب عودة عدد من المرشحين المستبعدين في إشعال المعركة الانتخابية، بعد صدور أحكام من القضاء الإدارى بعودتهم لسباق الانتخابات بعد استبعادهم لأسباب مختلفة، ويشهد عدد من الدوائر منافسة من المرأة في مواجهة المرشحين.
في القليوبية، استندت محكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار جمال عبدالعظيم درويش، نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس المحكمة، إلى أذونات صرف أدوية صادرة للنائب الحالى محمود عدية، عن شبرا الخيمة والمرشح في انتخابات النواب بالكشوف المبدئية والذى تم استبعاده، بسبب الكشف الطبى بسبب المخدرات، حيث قدم النائب في طعنه الكشوف الطبية الخاصة به والصادرة من اللجنة الطبية بمجلس النواب الحالى والتى تثبت أنه يتعاطى دواء الليبراكس ومشتقاته، والخاص بعلاج القولون العصبى، وهو ما أظهر في تحاليله وجود شبهة تعاطى مخدرات، وهو ما أثبتته المحكمة في حيثياتها بالطعن المقدم منه على استبعاده من الانتخابات وقررت قبول الدعوى وإعادته للسباق الانتخابى.
واستندت المحكمة في دعوى المرشح مجدى فؤاد، مستقل بدائرة شبين القناطر، إلى حدوث خطأ بشرى في عينة البول الخاصة به خلال الكشف الطبى للترشح وقيام المرشح بالتحليل مرة أخرى في مستشفى الهرم وعدم ثبوت تعاطيه المخدرات.
ورفضت المحكمة 8 طعون أخرى بسبب عدم تأدية الخدمة العسكرية وحصول مرشحة على جزاء من المحكمة التأدبية خلال عملها كرئيس وحدة محلية بالقليوبية قبل خروجها على المعاش، وتعاطى أحد المرشحين ببنها وكفر شكر الترامادول المخدر كعلاج لمعاناته من أمراض وآلام بالظهر والفقرات، بناء على وصفة طبية إلا أنه لم يتخذ الإجراءات القانونية للجوء للجنة طبية متخصصة رسمية لتقنين الوضع وتقدم للمحكمة فقط بروشتة من طبيب خاص وهو لا يثبت عدم تعاطيه المواد المخدرة.
وفى بنى سويف، تشهد دائرة إهناسيا، منافسة شديدة بين المرشحين، على المقعد الفردى، حيث ترشح 8 مرشحين، قبل إغلاق باب التنازلات، من يبينهم محمد نجل النائب السابق طارق عبدالجليل، الذي تنازل عن الترشيح عقب جلسة ودية جمعته باللواء سامى توفيق، المرشح الفردى من قرية سدمنت الجبل.
وياتى المنافس الأقوى أحمد حسين البراوى، رئيس حزب صوت الشعب، من قرية براوة، وكان البراوى في الانتخابات الماضية وصل لمرحلة الإعادة إلا أن الحظ لم يحالفه في اقتناص المقعد، وعقب الانتخابات الماضية أسس حزبا باسم صوت الشعب.
فيما أعلن النائب السابق للدائرة اللواء محمد كساب، ورمزه طائرة هيلكوبتر، عن خوضه الانتخابات مستقلا، بعد أن كان ناجحا في الدورة البرلمانية الماضية عن حزب الشعب الجمهورى، وانضم لمستقبل وطن، إلا أن الحزب لم يرشحه ضمن قوائمه أو على المقعد الفردى، وفوجئ النائب بترشيح هشام صادق، ورمزه الأسد من مسقط رأس النائب.
أما سيد محمد سيد، مرشح مستقبل وطن، من أبناء بندر إهناسيا، والذى حرص على أن يكون المرشح الوحيد في البندر، ويجمع أصوات البندر وأصوات منافسه السابق الذي أصبح في القائمة الوطنية ويتصالحان مع بعضهما ويخوضان الانتخابات تحت مظلة مستقبل وطن لتكون له فرص في اقتناص المقعد من منافسيه الستة الموجودين على الساحة الانتخابية.
وفى دائرة مركز وبندر بنى سويف، يدور الصراع بين 27 مرشحا تقدموا بأوراقهم إلى لجنة الانتخابات، من بينهم 5 مرشحين محسوبين على أحزاب «مستقبل وطن- نداء مصر- حماة الوطن- المؤتمر» كما أن هناك سيدة وحيدة تقدمت للترشيح هي حياة سيد مكى، مدرسة من بندر بنى سويف، حصلت على رمز سيارة الإسعاف وسبق لها النزول في دائرة الشيوخ الماضية وحصلت على 12 ألف صوت. ودخل النائب الأسبق للشورى الدكتور أبوالخير عبدالسميع، السباق بعد أن حصل على رقم 3، رمز الحصان، وسبق أن خاض الإعادة الجولة الماضية وهو من قرية باها التابعة لمجلس قروى أبشنا.
وفى المنيا، كشفت القوائم الأولية للمرشحين ترشح 9 سيدات للتنافس على مقاعد المجلس، بينهن 6 على المقاعد الفردية، و3 مرشحات على القائمة، وتضمنت كشوف المرشحات نائبة واحدة، هانم أبوألوفا، عضو مجلس النواب الحالى عن مركز مطاى، فيما تخوض جميعهن المنافسة لأول مرة.