قال محمد أحمد عبدالحميد، الأول مكرر على الثانوية الفنية الصناعية «التعليم المزدوج -مدارس مياه الشرب» على مستوى الجمهورية، إن«دخولى مدرسة مياه الشرب بقنا كان بمثابة الطريق الأسهل للوصول إلى تحقيق حلمى بدخول كلية الهندسة وتحقيق امنيتى والتى كانت تراودنى طوال الوقت». وأشار عبدالحميد إلى أن والديه كان لهما الدور الأكبر في دعمه ومساندته خلال دراسته في المدرسة الثانوية لمياه الشرب والصرف الصحى وتوفير كافة متطلباته، مضيفا حصلت على مجموع 557.5 بنسبة 97.81٪ نتيجة مساندة ودعم أهلى وإصرار على التفوق والتميز ومذاكرة بشكل يومى، وحتى أتمكن من تحقيق حلمى. وأشار الأول مكرر أنه كان يعمل للإنفاق على نفسه بجانب دراسته في مدرسة مياه الشرب وتلبية احتياجات المعيشية، بجانب والده الذي لم يبخل عليه بأى دعم نفسى أو مادى، رغم ذلك العمل لم يؤثر على دراسته. وقالت والدة الأول مكرر: «نجلى هو الأكبر لثلاث بنات، وهو متفوق من البداية ولم يسبب أي أي متاعب خلال دراسته، فقد كان متميز في المرحلة الإعدادية وحصل على مجموع أهله لدخول مدرسة مياه الشرب التي كان مجموعها أعلى من الثانوية العامة». وقال أحمد عبدالحميد، والد محمد إن مدرسة المياه كانت هي الاختيار الأفضل، وكان لوالدته الدور الأكبر في تفوقه، والحمد لله على تفوق نجلى وأتمنى أن يلتحق بالكلية التي يرغبها، تتويجاً لمجهوده في الدراسة.