أكد المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، اللواء أحمد المسمارى، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يستغل وقف إطلاق النار لتدريب الإرهابيين استعدادًا لمعركة سرت والجفرة. وجاء ذلك عقب زيارة وزير الدفاع التركى، خلوصى أكار، برفقة رئيس أركانه، مع وزير الدفاع القطرى، خالد العطية، إلى طرابلس، الاثنين، واتفاقهم مع رئيس حكومة الوفاق فايز السراج على تعزيز قدراتها العسكرية. وأضاف المسمارى أنه يتم تدريب المرتزقة داخل الأراضى السورية بالمناطق الصحراوية، وهم من أصول سورية من بقايا الجيش السورى الحر، وجبهة «تحرير الشام»، النصرة سابقا، وبقايا تنظيم القاعدة، وأكد أنه تم نقل آلاف من المرتزقة منذ يونيو العام الماضى. وقال وكيل وزارة الدفاع بحكومة طرابلس، عميد صلاح الدين النمروش، إنه اتفق مع وزيرى الدفاع التركى والقطرى على التعاون الثلاثى لبناء المؤسسة العسكرية فى مجالى التدريب والاستشارات. واتفقت حكومة طرابلسوتركيا وقطر على تعزيز قدرات ميناء مصراتة كقاعدة للقطع البحرية التركية بشرق البحر المتوسط، وتطوير وتسليح قاعدة الوطية بعد تعرضها للقصف. وقال وزير الدفاع التركى خلوصى أكار، الثلاثاء، إن تركيا تتقاسم إمكانياتها مع ليبيا وتقدم الدعم بالتدريب العسكرى فى إطار مذكرة التفاهم الأمنى والعسكرى بين البلدين، العام الماضى. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، إن أنقرة تعتبر الدعوة الألمانية فكرة جيدة، وإن بلاده ستدعمها، إن وافقت عليها حكومة طرابلس، بشروط. وأضاف كالن أن تركيا لا تُفضل أى حل عسكرى فى سرت والجفرة، وجدد تأكيده أن تركيا لا تريد أى مواجهة عسكرية مع مصر. وأضاف: «نعتقد أن مصر تستطع أن تلعب دورا بناءً، لأنها جارة لليبيا، ونفهم دواعى القلق المتعلقة بالحدود، ولكن علينا أن نعمل على العملية السياسية وإنجاحها».
