«شحاتة» يستقر على خطة موقعة «الحدود».. ويعاقب شيكابالا وهانى سعيد

يدرس الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول بنادى الزمالك، بقيادة حسن شحاتة، توقيع عقوبات مغلظة على الثنائى محمود عبدالرازق «شيكابالا»، صانع ألعاب الفريق، وهانى سعيد، بسبب الأزمة التى نشبت بينهما الأربعاء، وتسببت فى غياب الثانى عن مباراة حرس الحدود، المقررة «السبت» ضمن مباريات نصف نهائى كأس مصر بعد إصابته بقطع فى أوتار الركبة.
ولم يحسم الجهاز الفنى موقف «شيكابالا» من مباراة الحدود، حتى مثول الجريدة للطبع، بالإضافة إلى تغريم الثنائى مالياً، بسبب الضرر الذى تسببا فيه للفريق.
كانت الأزمة قد نشبت بين الثنائى أثناء المران، عندما تدخل «شيكابالا» فى مشادة بين هانى سعيد وحازم إمام بعد تدخل عنيف بينهما، ليتطور الأمر ويخرج «شيكابالا» من المران غاضباً، قبل أن يصطحب إسماعيل يوسف، المدرب العام للفريق، هانى سعيد، ويتوجه به إلى غرفة خلع الملابس لمصالحة الثنائى، وهو ما رفضه شيكابالا، لتسيطر حالة من الغضب على «سعيد» الذى قام بركل الباب الحديدى لغرفة خلع الملابس فسقط على الأرض متألماً قبل أن يصطحبه يوسف وأيمن فريد، طبيب الفريق، لأحد المستشفيات القريبة ويتم إجراء جراحة له.
من جانبه، نفى إسماعيل يوسف فى تصريحاته للموقع الرسمى لناديه حدوث مشادة بين الثنائى قبل أداء الفريق المباراة الودية مع بهتيم، التى انتهت لصالح الزمالك بهدفين نظيفين.
وقال يوسف: «ما حدث نرفزة ملعب، ومن سوء حظ هانى سعيد أنه اصطدم بالباب الحديدى أثناء خروجه من الملعب، مما أدى لتفاقم الإصابة»، وأشار فى الوقت ذاته إلى أن جميع اللاعبين تواجدوا مع زميلهم بالمستشفى بمن فيهم شيكابالا، للاطمئنان عليه والشد من أزره بعد أن تأكد عدم لحاقه بصفوف الفريق لمدة أسبوعين على أقصى تقدير.
من جهة أخرى، رحب المدرب العام للفريق، بعودة حسين ياسر المحمدى لصفوف الفريق، مؤكداً أن اللاعب إضافة قوية للزمالك، لكن لابد أن ينهى حسين أزمته مع نادى ليرس البلجيكى، لأنه هو الذى قام بفسخ تعاقده مع طرف واحد.
ويسعى بعض المقربين من اللاعب لإقناعه بالعودة للانتظام فى مران الزمالك مرة أخرى، وهو ما أبدى اللاعب مرونة فيه.
من جانبه، نفى ماجد سامى، رئيس نادى ليرس علمه برغبة المحمدى فى العودة للزمالك، مشيراً إلى أن لديه مبدأ عدم ضم لاعب دون رغبته، وقال: «إذا رغب المحمدى فى العودة فلن أقف فى طريقه لأننا لا نجبر لاعباً على الانضمام لنا دون إرادته، خصوصاً أننى أقدر بحثه عن مستقبله ورغبته فى المشاركة فى المباريات».
وأكد «سامى» أن الفريق القانونى المكلف من إدارة ليرس بمتابعة القضية سيواصل مشواره أمام الفيفا لحين حسم اللاعب موقفه.
من ناحية أخرى، سادت حالة من الانقسام داخل مجلس إدارة النادى حول إحالة مديونية النادى فى عهد ممدوح عباس للنيابة، باعتبارها إهداراً للمال العام، خاصة فيما يتعلق بصفقات لاعبى كرة القدم، وتحديداً «أجوجو»، و«أيمن عبدالعزيز»، والاستغناء عن لاعبين بدون مقابل، رغم عدم انتهاء عقودهما.
ورفض جلال إبراهيم، رئيس النادى، إثارة الأزمة فى المرحلة الراهنة، وترك أمر تسوية المديونية للمجلس الذى سيتولى المسؤولية خلفاً لمجلسه، لعدم إثارة المزيد من الخلافات.
من جهة أخرى، تعهد مجلس الإدارة بصرف المستحقات المالية للاعبى الفريق الكروى الأول وإيداعها فى حسابهم البنكى يوم الأحد المقبل، خاصة أن «السبت» عطلة فى البنوك، وذلك لطمأنتهم قبل خوض المواجهة المصيرية غداً أمام الحدود فى الدور قبل النهائى لكأس مصر، وكان مجلس الإدارة قد تعهد بصرف المستحقات بداية الشهر بمجرد وصول الدفعة الثانية من عقد الرعاية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يبحث فيه مجلس الإدارة إعادة النظر فى قرار رفضه تطبيق اللائحة الجديدة للفريق، والتى قدمها حسن شحاتة على مباريات كأس مصر، باعتبار البطولة تخص الموسم الماضى، وذلك بعد تمسك «شحاتة» بضرورة تفعيل اللائحة بداية من الكأس.
وفى إطار الاستعداد للقاء الحدود فى الدور قبل النهائى للكأس، والمقرر «السبت» شهد معسكر الفريق حالة من التركيز.
وأوضح إسماعيل يوسف، المدرب العام، أن التدريبات الأخيرة شهدت بعض الجمل التكتيكية والاعتماد على اللعب من لمسة واحدة والضغط على الخصم بطول الملعب، وقال: إن «شحاتة» استقر على خطة مباراة الحدود.