أصدر وزير القوى العاملة محمد سعفان، تعليمات فورية لمكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالسفارة المصرية بالكويت بمتابعة حالة مصرع وإصابة مصريين في حادثي دهس بالوفرة والسالمية بدولة الكويت، والتواصل مع ذويهم بالتنسيق مع القنصلية المصرية لمتابعة التحقيقات وإنهاء نقل جثمان المتوفي للقاهرة، ومتابعة حالة المصاب. وأوضح هيثم سعد الدين المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوي العاملة، أن الوزير تلقى تقريرا عاجلا من الملحق العمالي أحمد إبراهيم رئيس المكتب العمالي بالكويت، أشار فيه إلى وقوع حادثي دهس لمصريين في منطقتي الوفرة والسالمية، وقد انتهت بوفاة الأول البالغ من العمر 35 عاما، وتعرض الآخر لإصابات متفرقة في جسده نُقل على أثرها إلى المستشفى، بعدما سرق الداهس سيارته. ولفت إلى أن الحادثة الأولى، حصلت في منطقة الوفرة، حيث تلقت عمليات وزارة الداخلية الكويتية بلاغاً عن وجود شخص ملقى على الأرض خارج سور إحدى المزارع التي يعمل بها، فانتقل إلى المكان رجال الأمن والطوارئ الطبية، ولدى وصولهم عثروا عليه جثة هامدة، وتم استدعاء رجال الأدلة الجنائية، للمعاينة ونقل الجثمان إلى الطب الشرعي. ودلت المعاينة الأولية على أنه تعرّض للدهس، بسبب وجود آثار لإطارات في المكان، وتم رفع الجثة بأمر المحقق وإحالتها إلى جهة الاختصاص، وتسجيل قضية دهس ووفاة، ومخاطبة المباحث بإجراء التحريات لمعرفة الداهس وضبطه، والبحث عن كاميرات مراقبة قريبة من الموقع، للتأكد إن كان الحادث متعمداً أم لا. وتابع: أما حادثة الدهس الثانية، فقد حصلت في منطقة السالمية، وانتهت بإسعاف مواطن مصري يعمل في مجال توصيل الأدوية والمستلزمات الطبية إلى الصيدليات، حيث أشارت بعض المصادر إلى أنه في أثناء توجد المصري في إحدى الصيدليات، توقف عند بقالة لشراء زجاجة مياه تاركاً سيارته في وضعية التشغيل، وفجأة أبصر شخصاً لا يعرفه يفتح بابها ويحاول الانطلاق بها، وعندما حاول منعه تحرك بها ودهسه، وتوارى عن الأنظار. وقام رجال الأمن والإسعاف بنقل المواطن المصري الذي تعرض لعملية الدهس إلى المستشفى، وبفحصه طبياً تبيّن تعرضه لإصابات متفرقة في جسده، وأبلغ رجال الأمن بأنه ترك في سيارته مبلغ 600 دينار، وكمية من الأدوية، وسجلت قضية أحيلت إلى البحث والتحري، للإيقاع بالمتهم والتحقيق معه. وقال الملحق العمالي أحمد إبراهيم: إنه جاري التواصل مع ذويهم لإستكمال إجراءات المستحقات العمالية الوفاة والإصابة.
