استعدادًا للرحلات الخارجية.. تدعيم مطار الغردقة الدولي ب6 كاميرات حرارية (صور)

كشفت مصادر ملاحية بمطار الغردقة الدولي عن دعم وزارة الطيران والشركة المصرية للمطارات لمطار الغردقة ب6 كاميرات حرارية متطورة، استعدادا لبدء استقبال وتيسير رحلات الطيران الخارجي أول يوليو المقبل، وضمن الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت المصادر إنه سيتم توزيع الكاميرات على صالتي السفر بالمبنين الجديد والقديم وبوابة دخول العاملين التي سيتم تخصيصها لجميع العاملين للدخول منها، موضحة أن الكاميرات تعمل بطريقة ذكية، وتطلق إنذارا عند رصد ارتفاع درجة حرارة أي راكب باستخدام أشعة تحت الحمراء.
ولا تشترط الكاميرات الحرارية تعامل الراكب مع أي عنصر بشري، وتقوم بتصوير وجه الراكب قبل الوصول إلى منطقة الجوازات وتوجيه إنذار لحظى في حالة رصد درجة حرارة مرتفعة أعلى من المعدل الطبيعى لجسم الإنسان، ويتم التقاط صورة للراكب من رأسه حتى منطقة الخصر.
وإذا اشتبهت الكاميرا في درجة حرارة الراكب يتم التعامل معه من قبل أطباء الحجر الصحى بالمطار، ويوقع الكشف الطبى الفوري عليه قبل مغادرته للمطار، وتعد الكاميرات الحرارية إحدى الوسائل الرئيسية للتعرف على حالات اشتباه الإصابة بفيروس كورونا، وتعتمد على أجهزة الاستشعار الحرارية.
وأكد سيد الجابري، رئيس لجنة المطارات بغرفة شركات السياحة بالبحر الأحمر، أن الإجراءات الاحترازية المتخذة في مطار الغردقة الدولي شملت تخفيف التكدس في أماكن الكاونترات والجوازات وأماكن التفتيش الأولى لدخول الركاب والمصاعد الكهربائية داخل المطار.
وأشار «الجابري» إلى تنفيذ إجراءات التباعد الاجتماعى داخل صالات السفر والوصول بوضع مسافات وتباعد بين الركاب أثناء إجراءات السفر والوصول لتقليل مخاطر انتقال العدوى بفيروس كورونا، وتوفير مسافات كافية للتباعد الاجتماعى بين مقاعد انتظار المسافرين للرحلات داخل صالات السفر.
وشملت الإجراءات وضع لوحات إرشادية يجب على المسافرين اتباعها للحفاظ على سلامتهم منها نظافة اليدين وارتداء الكمامة الطبية، ووضع علامات على أرضيات المطار للتنبيه على المسافرين بأهمية التباعد الجسدى أثناء إنهاء إجراءات الوصول والسفر، وتعديل بعض الممرات لتسمح بدخول وخروج أعداد معينة، وزيادة منافذ الحجر الصحي.