مدير المخابرات يبحث الانفلات الأمني والانتخابات البرلمانية مع «ائتلاف الثورة»

التقى وفد من ائتلاف شباب الثورة، اللواء مراد موافي، مدير جهاز المخابرات العامة، وعدد من أعضاء الجهاز، مساء الخميس، لمناقشة أوضاع الأمن القومى الداخلي والخارجي، وكيفية إجراء الانتخابات فى ظل الوضع الأمني الحالي، بعد قرار الائتلاف خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال إسلام لطفي، عضو المكتب التنفيذي للائتلاف، وكيل مؤسسي التيار المصري، إن جهاز المخابرات والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، كانا وجها الدعوة للائتلاف لحضور اللقاء، والحديث دار حول وضع مصر الأمني والأوضاع في الدول الأخرى محلياً وعربياً وعالمياً، خاصة ما يحدث فى سوريا وفلسطين وليبيا.
وأضاف لطفي، ل«المصري اليوم»: «اللقاء يأتي بعد أن كان تم تعليق أي اتصالات أو لقاءات واجتماعات مع المجلس العسكري، لمدة 3 شهور منذ أن فض اعتصام 9 أبريل الماضي بالقوة».
وتابع: «الائتلاف لبى الدعوة لإدراكه أن البلد يمر بمرحلة حساسة من الانفلات الأمني، خاصة مع موعد قرب إجراء الانتخابات، وهذا الوضع إذا استمر سيؤدي لتفريغ الثورة من محتواها».
وأكد لطفي علم جهاز المخابرات باجتماعات مبادرة التوافق الشعبي، التى أطلقت الخميس، قبل لقاء الائتلاف بمدير المخابرات العامة، وبناء عليه تم عرض الفكرة عليه بعد أن طلب توضيحاً للمبادرة وأبدى ترحيباً وإعجاباً بفكرة المبادرة.
وقال لطفي، إنهم قدموا شرحاً تفصيلياً للمبادرة وعرضوا محاورها التي تعمل على التوافق الشعبي بين القوي السياسية ومرشحي الرئاسة المحتملين، تحت شعار «أمن. حرية. عيش»، ووقع عليها 50 حركة وحزبًا وائتلافًا.