«التعليم»: نتيجة «أولى وثانية ثانوى» السبت

أعلن الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، عن أن الوزارة ستعلن رسميا السبت المقبل، نتيجة الصفين الأول والثانى الثانوى من موقعها الرسمى.
وأضاف فى تصريحات على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، أن الرابط التالى مزور ولا علاقة له بنتيجة «أولى وثانية» ثانوى.
http://studg11.weebly.com، مطالبا بالحذر من التضليل وسرقة البيانات، لافتا إلى أنه لا توجد أى صفحة متعلقة بهذا الشأن على «فيسبوك» أو جروب سوى صفحته الرسمية، مطالبا بعدم نقل الشائعات عن مواقع مشبوهة.
وأكد أن كل ما يتم تداوله بخصوص «الثانوية العامة» بخلاف القنوات الرسمية لا أساس له من الصحة ولا يستند لأى معلومات ولا مصداقية له على الإطلاق، مؤكدا أنه ستبدأ الامتحانات يوم 21 يونيو 2020 القادم بتأمين وتعقيم كاملين.
وأضاف أن كل ما يتم تداوله بخصوص «الثانوية العامة» بخلاف صفحة الوزارة وصفحته الشخصية أو صفحة مجلس الوزراء لا أساس له من الصحة.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم أن عدد طلاب الثانوية العامة يبلغ 653 ألفا و289 طالبا فى 56 ألفا و591 لجنة فرعية، وتم تجهيز 24 مليون كمامة، وأن عدد أجهزة قياس الحرارة المستخدمة 16575 جهازا، ونحو 6 ملايين و500 ألف «جوانتى».
وأوضحت أن اللجنة الواحدة ستضم 14 طالبا مع زيادة عدد اللجان ومقدرى الدرجات، وأنه سيتم تأجيل دخول الطلاب للجان فى العاشرة صباحا بدلا من التاسعة، فضلا عن ترك مسافة مترين بين كل طالب وآخر خلال دخول اللجنة.
وتابعت أنه سيتم الإعلان عن جداول امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية خلال 48 ساعة، وسيتم توفير الكواشف الحرارية وتوزيع كمامات على الطلاب قبل دخول اللجان الامتحانية.
وأعلنت الوزارة أنه سيتم تنظيم دخول الطلاب إلى اللجان الامتحانية فى طابور، وسيتم إجراء المسح الحرارى لجميع الطلاب قبل دخول مقرات اللجان الامتحانية وتوزيع الكمامات، وسيتم تعقيم لجان سير الامتحانات بصفة يومية بعد انتهاء الفترة الزمنية المخصصة للامتحان.
وشددت الوزارة على أن التحرك للأدوار الساعة 8:30 صباحًا وفقًا للوحات إرشادية، وأن الملاحظ يتأكد من ارتداء الكمامة وتعقيم اليدين، وفى حالة عدم الملائمة الصحية وارتفاع درجة الحرارة سيتم طلب سيارة الإسعاف للطالب داخل اللجان الامتحانية والتحرك للمستشفى المختص وإثبات ذلك فى تقرير رسمى ويثبت فى محضر اللجنة، ويتم تأجيل الامتحان له للدور الثانى بنفس الدرجة الفعلية.
وأكدت أنه فى حالة حدوث اشتباه لأحد الطلاب أثناء سير الامتحان يعرض الأمر على المسؤول الصحى لتحديد خروجه أو بقائه، وفى حالة الخروج ينقل بسيارة إسعاف لتحديد حصول الطالب على الدرجة الفعلية وفقًا لتقرير المستشفى.
وشددت على أن الطالب الذى سيتأخر عن الحضور لمقر اللجنة الامتحانية حتى الساعة 9 صباحًا، يعتبر غائبا، لأنه يجب أن يكون هناك وقت كاف للكشف عن المحمول وإتمام إجراءات التعقيم.
وأكدت أن الطالب الذى سيغيب عن أداء الامتحان نظرًا لظروف قهرية مثل «تواجده فى الحجر الصحى- إصابة» سيتم تأجيل امتحانه للدور الثانى بنفس درجة امتحان الدور الأول، ويسمح لهم فى حالة الرسوب فى مادة أو مادتين فى دخول دور ثان يحدد موعده لاحقًا.
من جهة أخرى، عقد صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، الاجتماع الشهرى لمجلس مشروعات التطوير بنظام الفيديو كونفرانس، برئاسة الدكتور أحمد حسنى الحيوى، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، وبحضور مديرى المشروعات والمجمعات التكنولوجية، والمستشار القانونى ومكتب الدعم الفنى والمكتب الإعلامى ومكتب التخطيط والمتابعة.
وقال الأمين العام للصندوق إن الاجتماع شهد مناقشة التدابير ‏الاحترازية التى اتخذها الصندوق والمجمعات التكنولوجية التابعة له ‏‏من حيث توفير الكمامات والأدوات المطهرة والكحول سواء للطلاب أو العاملين بالمجمعات، ‏ووافق المجلس على شراء ماكينة «رش» لكل مجمع ليتم تعقيم لجان الامتحانات ‏قبل وبعد كل امتحان، وذلك للحفاظ على أبنائنا الطلاب من الإصابة بفيروس كورونا.
وأضاف فى بيان، الإثنين، أن الاجتماع ناقش مقترح التعاون مع البنك الإفريقى للتنمية لإنشاء نموذج منصة تعليمية متكاملة للتعليم عن بعد خاصة بالمجمعات التكنولوجية التابعة للصندوق ‏على أن يقوم كل مدير مجمع بكتابه مقترح‏ لعمل المنصة.
وأوضح «الحيوى» أنه وجه مديرى المجمعات بعمل تصور ‏ورؤية مستقبلية لكل مجمع للعام الدراسى 2020/2021 من حيث سير العملية التعليمية ومتابعة الإنشاءات و‏احتياجات كل مجمع لتحديث المعامل والورش، بالإضافة إلى البدء فى تصميم إنفوجراف موحد لجميع المجمعات ‏التابعة للصندوق يوضح إجراءات قبول الطلاب ومزايا الانضمام للمجمعات التكنولوجية كبديل لشهادة الثانوية العامة، جاء ذلك فى إطار بدء الاستعداد لاستقبال الطلاب الجدد بالمجمعات من حاملى الشهادة الإعدادية.
‏وأشار إلى أن المجلس ناقش إمكانية قيام صندوق تطوير التعليم بإعداد دراسة عن تداعيات وباء كورونا على المجتمع المصرى فى كافة المجالات المختلفة، على أن تسمى هذه الدراسة «ماذا بعد الكورونا؟ »، وعلى هذا الأساس سيتم ‏الاستعانة بخبراء فى مجال الصحة والمجتمع.
ووجه «الحيوى» وأعضاء مجلس مشروعات التطوير، الشكر والإشادة إلى فريق مجمع أبو غالب التكنولوجى، لجهوده المتميزة فى إنتاج «الكمامات» اعتمادا على الموارد الذاتية المتاحة من المعدات ‏ودراسة إمكانية شراء ماكينة جديدة لزيادة إنتاج كميات أكبر ‏لتوفيرها للطلاب والعاملين بالمجمع وأيضا سكان منطقة أبوغالب كمشاركة مجتمعية من المجمع للحد من انتشار الفيروس‏ ونشر الوعى الصحى.