أطباء وسائقو ال«توك توك» وعمال «يونيون إير» يتظاهرون على رصيف مجلس الوزراء

شهد رصيف مجلس الوزراء، الخميس، 3 مظاهرات تطالب بإصلاح الأوضاع الوظيفية، شارك فيها أطباء وسائقو «التوك توك» المتضررون من قرار محافظ القاهرة بمنعهم من العمل بالعاصمة، وعمال شركة «يونيون إير».
وارتدى الأطباء البالطو الأبيض من مختلف المحافظات، للمطالبة بزيادة الأجور وتأمين المستشفيات ضد البلطجة والاعتداءات، وإقالة القيادات الفاسدة من وزارة الصحة، ووضع برنامج مستمر لتدريب الأطباء لرفع مستواهم المهني، ورفع ميزانية وزارة الصحة من 4% إلى 15% من إجمالي ميزانية الدولة.
ويقول الدكتور محمود فرج، من اللجنة التنسيقية للإضراب، إن هذا الإضراب شمل جميع المستشفيات الحكومية بجميع أنحاء الجمهورية، وإن بعض إدارات المستشفيات «أبلغت الوزارة كذبا بأن المستشفيات تعمل بكامل طاقتها».
وأضاف: «ردًا على الاتهامات، التي تنسب إلينا بأننا نضرب عن عملنا بالمستشفيات الحكومية، دون العيادات، نحن نواب وليسوا إخصائيين وغير مسموح لنا بفتح عيادات أساسًا، أو ترك المرضى ذوي الحالات الحرجة، الإضراب مستثنى منه الحالات الحرجة والطوارئ ومرضى الغسيل الكلوي».
وردد الأطباء هتافات: «مطالبنا مش فئوية، دي مطالب إنسانية، يا وزير التحرير أنا مش حاسس بالتغيير»، رافعين لافتات كتب عليها «لا للتلاعب بقررات العلاج على نفقة الدولة، إضراب الطبيب المصري من أجل المريض المصري».
وعلى رصيف مجلس الشعب تظاهر ما يقرب من ألف عامل من العاملين بشركة «يونيون إير»، احتجاجا على إغلاقها دون إخطارهم بذلك.
ويقول أحد العمال المتضررين: «فوجئنا الثلاثاء الماضي بعدم حضور الأتوبيسات، التي تقلنا يوميا إلى عملنا، وعندما اتصلنا بسائقي تلك السيارات، كانت إجابتهم أن أمن الشركة منعهم من الخروج بالسيارات من الجراج، وبعد ذهابنا إلى العمل وجدنا أن المصانع الأربعة التابعة للشركة مغلقة، وأن صاحب الشركة هو من قام بذلك».
ويقول آخر إن «هذه ليست المرة الأولى التي يغلق فيها صاحب الشركة المصانع فجأة بهذه الطريقة، بل سبق له القيام بذلك أكثر من مرة».
ورفع العمال لافتات كتب عليها «ما تقدرش تقفلها إحنا اللى بانينها، المصنع دا مصنعنا وماحدش هايطلعنا»، مرددين هتافات: «حطوا إيديه في الحديد، قبل ما يهرب مع رشيد».
وأمامهم على رصيف مجلس الوزراء تظاهر العشرات من سائقي «التوك توك»، للتنديد بقرار الدكتور عبد القوي خليفة، محافظ القاهرة، الخاص بمنع سير «التوك توك» في شوارع العاصمة.
وقال أحد السائقين: «أنا على المعاش، ومعاشي 550 جنيهًا، إزاي أصرف منهم على 4 بنات في مراحل التعليم المختلفة ؟، ولما اشتريت توك توك بالتقسيط عشان يساعدني في المصاريف، فوجئت بقرار المحافظ، طب أعمل إيه وأدفع القسط الشهري منين».
وردد السائقون هتافات «لقمة حلال ورانا عيال، توك توك إيه اللي تلغوه، شيلوا خليفة اللي جبتوه»، رافعين لافتات «حرام عليك يا خليفة، إحنا علينا أقساط».