عاد محسن صالح، المدير الفنى لفريق الكرة بنادى سموحة، لقيادة تدريبات الفريق، أمس الأول، استعداداً للموسم الجديد على ملاعب النادى، بعد انقطاعه لمدة يومين فى أعقاب إصابته بوعكة صحية مفاجئة، أمره طبيبه الخاص على أثرها بالتزام الراحة التامة. حرص صالح على الوقوف على مستوى اللاعبين الجدد عن قرب، إذ شهدت تدريبات الفريق انتظام اللاعبين الجدد الذين انضموا رسمياً، وعلى رأسهم بشير التابعى، وإبراهيم عبدالخالق، وأحمد مسعود، وحسام خليل،وإبراهيم مرزوق، وحمادة طلبة، وعبدالحميد أحمد، وشريف نوارج، والثنائى أحمد عاطف الشهير ب«سقراط» لاعب المنصورة السابق، والسيد ربيع القادم من فريق المنيا، فى أحدث الصفقات قبل ساعات من بدء فترة الإعداد، بالإضافة إلى انتظام اللاعبين القدامى باستثناء الغانى الحبيب محمد، مدافع الفريق، الذى تأخر فى عودته من إجازته فى بلاده. وعقد محسن صالح جلسة مع المهندس محمد فرج عامر، رئيس النادى، استمرت لأكثر من ساعة عقب عودته، لاعتماد تشكيل الجهازين الطبى والإدارى للفريق، لافتاً إلى أنه استقر على تعيين مؤمن محمد طبيباً للفريق، والدكتور مفيد خليل إخصائياً لإصابات الملاعب والتأهيل، وسعيد سالم مدلكاً، بالإضافة إلى الاستعانة بمدلك آخر خلال الفترة المقبلة، وأشار إلى أنه من المنتظر وصول مخطط الأحمال الإيطالى، والانضمام إلى التدريبات خلال الساعات المقبلة. كما استقر صالح على تعيين فيصل حليوة مديراً إدارياً للفريق، ومعه عبدالبديع حمادة إدارياً لشؤون اللاعبين، وعمرو إسماعيل للسجلات الإدارية الخاصة بالفريق. واختتم صالح تصريحاته بأن الجهاز فى طريقه لاختبار أكثر من لاعب أفريقى وبرازيلى خلال مرحلة المباريات الودية المقرر إقامتها فى نهاية فترة الإعداد لاختيار أفضلهم والوقوف على مستواهم الحقيقى قبل بدء مباريات الموسم الجديد. فيما تقدم المهندس محمد فرج عامر، رئيس نادى سموحة، بطلب إلى الجهة الإدارية، لتأسيس شركة مساهمة لإدارة النشاط الكروى فى النادى، وقال عامر ل«إسكندرية اليوم» إن الشركة ستنشأ وفقاً للوائح الشباب والرياضة، وستلعب دوراً فعالاً فى حل الأزمة المالية التى تعانى منها الأندية الشعبية، فى حالة تطبيقها فى هذه الأندية، خاصة أن الهدف منها لن يكون تغطية نفقات الفريق الكروى فقط، بل تحقيق أرباح أيضاً، وأضاف: «دور الشركة سيكون بيع وتسويق اللاعبين، وتسويق أكاديمية الكرة، وبيع فانلة الفريق، والإعلانات، وسيكون رأس مالها منفصلاً عن النادى، ثلثى رأس المال، القيمة السوقية للاعبين، والثلث الأخير سيتم طرحه فى البورصة كأسهم، يتم تداولها بين أعضاء النادى فقط». ونفى رئيس النادى أن يكون الغرض من وراء الشركة إنشاء قناة فضائية، أو التدخل فى حقوق بث المباريات، وقال: «هذه الشركة ليست وليدة الصدفة، بل يتم الإعداد لها منذ أكثر من عام، عن طريق فريق محامين متخصص فى إسبانيا، وبيت خبرة اقتصادى عالمى، فلا يوجد مكان للعشوائية لدينا، ولن تدخل هذه الشركة، فى إدارة شؤون الفريق الفنية».
