قاد الدكتور حمدي الطباخ، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، الخميس، حملة مكبرة لتطهير وتعقيم مستشفى بهتيم المركزي والمنطقة بالكامل، ومنطقة منشية النور، ومديرية التربية والتعليم ببنها، ضمن إجراءات مكافحة فيروس «كورونا» المستجد، بعد إعلان وزارة الصحة عن إصابة أسرتين على مدار الأسابيع الماضية بالفيروس، بينهما حالتي وفاة في منطقة بهتيم، ومدرس بمنشية النور ببنها، وزوجته تعمل بمديرية التربية والتعليم بالعاصمة. تفقد «الطباخ» مستشفى بهتيم الإجراءات التي تم اتباعها مع حالات اشتباه «كورونا» المستجد المحتجزين بالمستشفي من فحوصات طبية وعلاج ومكافحة عدوى. كما أشرف على أعمال فريق مكافحة ناقلات الأمراض بمديرية الصحة للتطهير وخاصة المناطق التي يتبين وجود حالات إيجابية بها، حيث أثنى وكيل الوزارة على فريق مستشفى بهتيم المركزى من أطباء وتمريض وفنيين وإداريين وخدمات معاونة وجميع فرق مكافحة ناقلات الأمراض بالمديرية ومدير إدارة شبرا شرق وفريق المراقبين الذين وصغهم ب«الأبطال». وفى نفس السياق، قام فرق التعقيم والتطهير باتخاذ الإجراءات الاحترازية في مقر إقامة المدرس المقيم بمنشية النور ببنها، والذي ثبت إصابته بالفيروس، وتم نقله لمستشفي العزل بكفر الزيات، حيث تقرر عزل أسرته منزليًا 14 يومًا، لحين ورود نتائج العينات الخاصة بهم بعد سحبها منهم، للتاكد من انتقال العدوى لهم من عدمه، كما قامت الفرق بتطهير مقر عمل زوجة المصاب بمديرية التربية والتعليم ببنها، والتنبيه على المخالطين لها في العمل بإجراء العزل المنزلي، وفي حالة ظهور أي أعراض يتم إبلاغ مديرية الصحة والجهات المختصة بالأمر، لاتخاذ الإجراءات الصحية تجاه الحالة والمخالطين لها. وتبين من تقصي حالة المدرس أنه تخصص فلسفة، وعلى المعاش منذ شهر يناير الماضي، ويرجح أنه التقط العدوى أثناء “درس خصوصي” داخل منزله.
