أبلغ الرئيس السوري بشار الأسد الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون ان العمليات العسكرية ضد المعارضين لنظامه «قد توقفت»، وذلك عشية اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا. وقال مساعد المتحدث باسم الأممالمتحدة فرحان حق في بيان أن الأمين العام طالب الأسد خلال مكالمة هاتفية ب«وقف جميع العمليات العسكرية والاعتقالات الجماعية فورا» في سوريا، فرد عليه الرئيس السوري بالتأكيد على أن «العمليات العسكرية والأمنية قد توقفت». وتحدث «بان» مع الأسد قبيل اجتماع لمجلس الامن قال دبلوماسيون في نيويورك أن رئيسة لجنة حقوق الانسان في الأممالمتحدة ستطلب خلاله بأن تحقق المحكمة الجنائية الدولية في القمع الدامي للاحتجاجات في سوريا. وعشية اجتماع مجلس الأمن حول سوريا جدد الأمين العام المطالبة بإجراء «تحقيق مستقل في كل عمليات القتل والعنف التي أفيد عنها» وكذلك أيضا بتوفير «حرية دخول وسائل الإعلام» إلى سوريا، بحسب البيان. وأعرب «بان» بحسب المتحدث باسمه عن «القلق ازاء التقارير الأخيرة في شأن الانتهاكات الواسعة المستمرة لحقوق الانسان والاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الأمن تجاه المدنيين على امتداد سوريا». ومن جهة ثانية هنأ «بان» الحكومة السورية على موافقتها استقبال بعثة انسانية تابعة للامم المتحدة مشددا على وجوب أن تتمكن هذه البعثة من دخول «جميع المناطق التي شملتها أعمال العنف». وبحسب المتحدث فان الأسد أكد أن هذه البعثة ستتمكن من دخول «مواقع مختلفة في سوريا».