الإخوان:«غلاة العلمانيين» و«كبت 30 عاماً» وراء خروج بعض الإسلاميين عن التوافق

قالت جماعة الإخوان المسلمين: «إنها التزمت بما اتفقت عليه مع القوى الوطنية السياسية والإسلامية الأخرى في فعاليات ما سُمّي ب"جمعة الاستقرار والإرادة الشعبية"»، معترفة بأن «هناك من خرجوا على هذا الاتفاق من بعض الإسلاميين بالشعارات واللافتات، نتيجة الكبت السياسي ل30 عامًا واستفزاز غلاة العلمانيين لمشاعرهم بالاعتراض والسخرية من بعض المظاهر الإسلامية».
وأضافت الجماعة في بيان أصدرته، السبت: «الإخوان يرون أن الهوية الإسلامية لمصر راسخة ولا يمكن أن ينال منها أحد، كما أن مبادئ الشريعة الإسلامية أصبحت محل شبه إجماع من الشعب، مسلميه وأقباطه، ومن ثم فلا مجال للخوف عليهما».
وأكد البيان أن «الإخوان تسعى إلى استقرار الوطن والتعجيل بنقل السلطة من المجلس العسكري إلى السلطة المدنية المنتخبة من الشعب وفق الجدول الزمني الذي حدده الإعلان الدستوري، ويرفضون تماما محاولات الوقيعة بين الجيش والشعب أو الصدام معه، ومع إعطاء الوزارة المهلة الزمنية لتنفيذ برنامجها ومتابعتها في هذا التنفيذ يوما بيوم».
ودعا البيان «الإسلاميين» إلى «احترام المبادئ والقواعد التي تجمع الجميع في توافق وطني»، كما دعا من سماهم ب«غير الإسلاميين» إلى «احترام الإرادة الشعبية ومقدسات الشعب وأن ينزلوا على قواعد الديمقراطية».
في سياق متصل، قال الدكتور محمود حسين، أمين عام الجماعة: «الإخوان ستنظم أول إفطار عام لها بعد الثورة السبت المقبل، وسيحضره أعضاء مجلس الشورى العام والعديد من الشخصيات العامة العلمية والسياسية والفكرية العامة في مصر، وسيعقد مجلس شورى الجماعة في نفس اليوم، لاستكمال انتخاب باقي أعضاء مكتب الإرشاد في حضور أجهزة الإعلام».