انتقد الدكتور حسام أبو البخاري، أحد أعضاء الدعوة السلفية والمتحدث الرسمي عن ائتلاف المسلمين الجدد، الجمعة، التصريحات التي أدلى بها قيادي بالجماعة الإسلامية وصف فيها المعتصمين بميدان التحرير بالبلطجية، مؤكدًا أنه أحد المعتصمين الذين وصف مطالبهم بالمشروعة، مضيفًا أن إصرارهم على الاعتصام يهدف إلى تحقيق مطالب الثورة. وكان عاصم عبد الماجد قال صباح الجمعة إن ميدان التحرير مليء بالبلطجية الذين يمارسون الجنس ويتعاطون المخدرات، وأن المعتصمين هم مجموعة من العلمانيين الذين يريدون الوقيعة بين الشعب والجيش، وينفذون أجندة أمريكية، حسب زعمه. وقال أبو البخاري، ل«المصري اليوم»، إن «من المعتصمين في ميدان التحرير شباب من السلفيين ومن جماعة الإخوان المسلمين، ولهم خيم داخل الميدان منذ اليوم الأول من الاعتصام» الذي بدأ يوم 8 يوليو. وأضاف «أنا من معتصمي التحرير وأرفض كل ما قاله عبد الماجد». وتابع «تصريحات عاصم تعبر عن رأيه فقط، وليس التيار الإسلامي، فنحن لسنا ضد المعتصمين وغير حقيقي أننا نسعى إلى طردهم من الميدان يوم مظاهرة الإسلاميين يوم الجمعة المقبل». وطالب البخاري الكف عن مقولة إن المعتصمين في الميدان يحصلون على تمويل من الخارج دون دليل، مؤكدًا أن هذا الكلام خطر على البلد «فنحن لا نريد إحداث فتنة أو إثارة بلبلة في الشارع، فنحن الإسلاميون مع جميع مطالب المعتصمين باستثناء الدعوات التي ينادي بها البعض والتي تتصادم مع سلطات المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وكذلك مطلبي تأجيل الانتخابات وإقرار المبادئ فوق الدستورية».