«الداخلية»: تصريحات عيسوى حول «القناصة» تم تحريفها

قال اللواء مروان مصطفى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، إن بعض الأقلام حرفت ما جاء بتصريحات منصور عيسوى، وزير الداخلية، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده لإعلان حركة ترقيات وتنقلات الشرطة الأخيرة، والذى أجاب خلاله عن بعض التساؤلات حول الأحداث التى اندلعت فى البلاد، وواكبت أحداث ثورة 25 يناير.
وأكد المتحدث، فى بيان لوزارة الداخلية، السبت ، أن وزير الداخلية صرح أثناء المؤتمر بأنه لم يكن هناك أى تواجد شرطى بميدان التحرير بعد يوم 28 يناير الماضى، مشيراً إلى أن بعض الأقلام حرفت تصريحات وزير الداخلية للإيحاء وإثارة جدل حول نفى وجود قناصة تابعين لوزارة الداخلية فى هذه الوقائع، وهو محل تحقيقات النيابة العامة والجهات القضائية فى الوقت الحالى.
وأضاف أن وزارة الداخلية تعمل فى الوقت الحالى وفقاً لمبادئ وأهداف ثورة يناير، وانطلاقاً من ذلك فإنها تلتزم بسيادة القانون والشفافية فى مجال عملها وعدم التستر على أى تجاوزات أو انتهاكات فى حق وكرامة المواطن المصرى.
من جانبه قال «عيسوى»، فى تصريحات ل«المصرى اليوم» إن وزارة الداخلية كانت فى حالة «غيبوبة» تامة خلال أحداث الثورة، وطالب كل من يدعى وجود وحدات «قناصة» فى الوزارة أثناء المظاهرات، بتقديم الدليل على ذلك، وأضاف أن الضابط السابق عمر عفيفى، يريد أن يدير مصر، أثناء وجوده فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت مصادر أمنية مطلعة فى الوزارة: «الداخلية» لا تضم وحدات قناصة، لكن هناك فرق رماية يتدرب عليها ضباط الشرطة بشكل عام، ومن بين مهامها «القنص» وأن المكان الذى ذكره «عفيفى» على صفحته بالموقع الاجتماعى «فيس بوك» هو مركز تدريب مخصص لمنح الضباط تدريبات خاصة بوحدات مكافحة الإرهاب.
وأضافت: «التدريبات تستمر 6 شهور متواصلة، وترتكز على كيفية اقتحام الأوكار الإرهابية وتحرير وإنقاذ الرهائن فى عمليات الخطف، والتدريب على القنص».
كان «عفيفى» قد وضع عبر صفحته على «فيس بوك» صوراً من موقع «جوجل إرث» تشير إلى وجود مركز تدريب للقناصة بمنطقة طرة بالقرب من معهد أمناء الشرطة بالمعادى.