النيابة تكلف وزارة الصحة بمتابعة حالة المضربين عن الطعام فى «الميدان»

بدأ 13 محامياً الإضراب عن الطعام داخل ميدان التحرير، وأعلنوا الاستمرار فى الإضراب لحين تحقيق أهداف الثورة، وقررت نيابة قصر النيل تشكيل لجنة طبية من مستشفى المنيرة العام، التى أكدت ضرورة نقل 8 منهم لسوء حالتهم الصحية للمستشفى، إلا أنهم رفضوا، وقررت وزارة الصحة تخصيص سيارات إسعاف لتوفير الرعاية الطبية للمضربين.
تلقى مأمور قسم شرطة قصر النيل بلاغاً من كل من ياسر محمد فرج وأحمد محمود عبدالعظيم ومنير فوزى فخرى أعضاء اتحاد المحامين الثوريين، يفيد بوجود 13 معتصماً مضرباً عن الطعام بميدان التحرير، لحين تحقيق مطالب الثورة.
وقالت مصادر أمنية بوزارة الداخلية إنه تم تشكيل لجنة طبية عن طريق النيابة العامة من مستشفى المنيرة العام، وانتقلت إلى مكان الإضراب لتقديم الرعاية الطبية وتمت إعادة العرض على النيابة العامة، التى قررت الاستمرار فى تقديم الرعاية الطبية.
وفى السياق نفسه، تلقت النيابة تقريراً من اللجنة يفيد بوجود 8 حالات سيئة بين المضربين عن الطعام، وأنهم رفضوا التوجه للمستشفى، وتمت إعادة العرض على النيابة، وقررت إخطار وزير الصحة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة، للحفاظ على حياتهم وتدبير وسيلة انتقال مناسبة لمرافقة النيابة إلى مكان الإضراب لسؤالهم عن أسباب إضرابهم.
وفى السياق نفسه، أعلنت وزارة الصحة أنها وفرت سيارات إسعاف مزودة بطاقم طبى لتقديم الرعاية للمعتصمين المضربين عن الطعام، حيث انتقل الدكتور عادل العدوى، مساعد وزير الصحة للطب العلاجى، وفريق من أطباء الوزارة، إلى ميدان التحرير للاطمئنان على الحالة الصحية للمعتصمين المضربين عن الطعام، حيث تم إعطاؤهم المحاليل الطبية اللازمة، وقياس معدلات السكر وغيرها من التحاليل الطبية للاطمئنان على حالاتهم الصحية.
وقال «العدوى» ل«المصرى اليوم»، إنه تم إرسال 15 سيارة إسعاف مزودة بمستلزمات طبية وفرق المسعفين، وعيادتين متنقلتين مزودتين بالأطباء والإخصائيين، إلى الميدان لمتابعة حالات المعتصمين، والمتظاهرين والمضربين عن الطعام، مشيراً إلى أنه تم رفع درجة الاستعدادات القصوى بجميع المستشفيات القريبة من ميدان التحرير.