تصاعد حدة الجدل والخلاف بين الأثريين فى مصر، بعد تقدم الدكتور عبد الله كامل موسى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية الأسبق، ببلاغ الأحد إلى المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام، للطعن على تشكيل اللجنة الجامعية لجرد المتحف المصرى، التى تم تشكيلها بناء على قرار من المجلس الأعلى للجامعات تنفيذاً لقرار النائب العام. وطالب موسى بإعادة النظر فى تشكيل لجنة جرد المتحف المصرى، لكون رئيس اللجنة غير متخصص فى الآثار الموجودة بالمتحف المصرى الذى يمثل أعظم متاحف العالم سواء من حيث المبنى أو المقتنيات الفنية، حسب قوله، مؤكدا أن اللجنة لم تراع التخصص فى تشكيلها، وقال إن «اللجنة تم تشكيلها برئاسة الدكتورة آمال العمرى وهى غير متخصصة فى الآثار المصرية القديمة موضوع عمل اللجنة وإنما متخصصة فى الآثار الإسلامية، وكذلك الحال بالنسبة للدكتور رأفت النبراوى»، وهو ما يجعل تشكيل اللجنة، على حد ما جاء فى بلاغه الذى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، تشكيلاً باطلاً من الأساس. وأكد موسى أن رئيسة اللجنة والدكتور النبراوى، لا يجوز لهما بأى حال من الأحوال عضوية اللجنة الدائمة للآثار المصرية القديمة لعدم التخصص، متسائلا: «كيف يشاركان فى لجنة جرد المتحف المصرى بل ورئاستها؟ ولماذا تم تجاهل العديد من المتخصصين فى الآثار المصرية القديمة فى كليات الآثار وأقسام الآثار بكليات الآداب فى الجامعات المصرية الحكومية. من جانبه، أكد الدكتور رأفت النبراوى، عضو لجنة جرد المتحف المصرى، أن وجوده ورئيسة اللجنة ضمن لجنة جرد المتحف المصرى، قانونى بنسبة 100%.