بيانات منسوبة ل«الجيش الثالث» في السويس تؤكد دعم الثورة

قال شهود عيان أن شخص يرتدي زي القوات المسلحة قام بتوزيع بيان على المتظاهرين بميدان الأربعين بالسويس، صباح الجمعة، مكتوب باللغة العامية وموقع تحت اسم «أخوكم المقاتل من الجيش الثالث الميداني».
وجاء في البيان «طول عمر السوايسة رجالة من حرب أكتوبر لثورة يناير. وطول عمر الجيش والشعب إيد واحدة ماحدش يقدر يفرق بينهم ... إمشي في مظاهرات وعبر عن رأيك لكن لازم تتحمل المسؤولية، ومتخليش حد يخرب أو يكسر، ...، الحرية مسؤولية مش فوضى لازم تعرف مين واقف جنبك ومين بيورطك، الجيش حالف يحمي بس إيد لوحدها متسقفش وزي ما أنت بتطالب بحقك خليك إيجابي وأطرد أي حد بيخرب».
وأضاف شهود العيان، إن أفراداً يرتدون زي القوات المسلحة، وزعوا بيانا آخراً مكتوب باللغة العربية الفصحى، جاء فيه أن «الشعب المصري مدين بنجاح الثورة إلى أرواح شهداء السويس الطاهرة وتضحياتهم العظيمة التي وضعت مصر على طريق الحرية، ولقد انحاز الجيش الثالث إلى جانب مواطني السويس منذ اليوم الأول للثورة في محاولة لدفع الظلم الجاثم على صدورهم منذ عهود طويلة. ويثق الجيش الثالث في أن ثوار السويس الأحرار قادرين على حمايتها من الخارجين عن القانون والذين يحاولون تلويث تجمعهم المقدس بالاندساس بينهم وإحداث الوقيعة بينهم وجيشهم الصامد».
وأضاف البيان «أخذ الجيش على عاتقه حماية المنشآت الحيوية لأنها ملك للشعب، وسيضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه أن يدنس الثورة بالعنف والتخريب لممتلكات الشعب» و«لم ولن تستطيع قوة أن تحطم السويس الباسلة طالما كان شعبها وجيشها على قلب رجل واحد. فلنسمع صوت شرفائها من قلب ميدانها وسيظل جيشها عين ساهرة تحميهم وتدفع عنهم الظلم كما كان دائما».
وتم توقيع البيان أيضا باسم مقاتل من الجيش الثالث.
وشهد ميدان الأربعين مرور سيارتين لنقل الجنود تابعتين للجيش الثالث، تحمل كل منها لافتة تقول «الجيش الثالث الميداني يؤيد الثورة»، كما قام ضابط برتبة رائد بتوزيع زجاجات المياه على المتظاهرين.