كذبة أبريل في زمن «كورونا».. دول تحذر من نشر «معلومات مضللة» حول الفيروس

حذرت عدة دول، من بينها تايلاند وألمانيا والهند، من نشر معلومات مضللة تتعلق بفيروس كورونا المستجد، في يوم كذبة أبريل، فيما هددت بعض الدول مواطنيها بسجن كل مع يستغل يوم الأول من أبريل في أي شىء يتعلق بأزمة كورونا.
وحذرت الحكومة التايلاندية، الثلاثاء، من أن إطلاق النكات بشأن «كورونا» بمناسبة «كذبة أبريل»، هو أمر يعاقب عليه القانون بالسجن لمدة تصل ل5 أعوام.
ونشرت إدارة العلاقات العامة التابعة للحكومة التايلاندية، رسما بيانيا على حسابها على «تويتر»، أوضحت فيه، أنه من المخالف للقانون أن يدعى أي شخص إصابته ب «كوفيد-19» في يوم كذبة أبريل هذا العام.
وجاء في النص المصاحب للمنشور الوارد على موقع «تويتر»: «يعانى الناس في أنحاء العالم من تفشى «كوفيد-19» وهو سبب كاف لضرورة أن يكون الناس أكثر مراعاة، وألا يستخدموا ذلك كمقلب أو مزحة».
وحذرت وزارة الصحة الألمانية أيضا من مثل هذا النشاط تحت عنوان «كورونا ليست مزحة»، وحذر الرئيس التايوانى، تساى إنج ون، من أن نشر المعلومات الخاطئة حول الفيروس قد يؤدى إلى السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات أو ما يعادل أكثر من 99 ألف دولار في الغرامات.
فيما تعهدت وحدة الأمن السيبرانى في ولاية ماهاراشترا، في الهند، باتخاذ إجراءات قانونية ضد أي شخص ينشر معلومات مضللة أو شائعات، حيث غرد وزير الداخلية، أنيل ديشموخ: «الحكومة لن تسمح لأى شخص بنشر الشائعات وبث الذعر بخصوص كورونا».
وتابع: «كل عام في الأول من أبريل، يقيم الناس مقالب مع الأصدقاء والأقارب، ولكن يجب عليهم تجنبها هذا العام، إن ماهاراشترا والهند تخوضان معركة ضد الفيروس ستؤدى الرسائل المزيفة والشائعات باسم كذبة أبريل إلى خلق حالة من الذعر في المجتمع، وبالتالى لا ينبغى القيام بذلك».
وأضاف: «إذا عثرنا على شخص ينشر مثل هذه الرسائل، ستتخذ الشرطة إجراءات ضده بموجب قانون الجرائم الإلكترونية، أناشد الناس أن يتعاونوا في هذه الحالة».
وتستمر العديد من المؤسسات في إعادة التفكير في مفهوم كذبة إبريل، بما في ذلك «جوجل» الذي قام بإلغاء كل فعالياته وأى إشارة منه إلى يوم كذبة إبريل، تجنبا لإمكانية نشر معلومات خاطئة تتعلق بكورونا.