«العريان» : جمع التوقيعات على بيان «معاً سنغير» لا يعنى تحالف الإخوان مع «البرادعي» .. ولم نقرر بعد البدء فيها

قال الدكتور «عصام العريان» المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، "إن حملة جمع التوقيعات، التي تعتزم الجماعة تنظيمها على بيان «معاً سنغير»، الذي أصدره الدكتور «محمد البرادعي» رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، لا تعني وجود تحالف مقنن بين الجماعة و«البرادعي»، وأن بدء العمل في جمع هذه التوقيعات يتوقف على الاتفاق على وجهة نظر مشتركة، وأن إطلاق الحملة ليس تأييداً لشخص «البرادعى» ولا يمثل تحالفاً معه، لكن هدفه سعى الجماعة للإصلاح والتغيير، وأضاف، "إن الحملة هي واحدة من ضمن حملات أخرى مشتركة بين جمعية التغيير والجماعة، والتي تشمل حملة لإلغاء حالة الطوارئ وأخرى لإلغاء التزوير في الانتخابات".
واستبعد «العريان» أن يكون إعلان الجماعة عن موافقتها على جمع التوقيعات في هذه الفترة، بمثابة ورقة ضغط على النظام بشأن انتخابات مجلس الشعب المقبلة، بعد فشل الجماعة في الحصول على مقاعد في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى، وقال، إن الجماعة تنتظر عقد لقاء بين قياداتها والدكتور «البرادعي» يتحدد على أساسه ما إذا كانت الجماعة ستبدأ جمع التوقيعات داخلها على بيان «معاً سنغير» قبل طرحه على المواطنين أم لا.
وقال الدكتور «سعد الكتاتني» رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان في مجلس الشعب، "إن الجماعة لم تناقش هذا الأمر، رغم أننا مشاركون في جمعية التغيير منذ نشأتها، وهناك توقيعات بشكل فردى بين أفراد الجماعة"، إلا أنه رفض الربط بين إطلاق حملة الجماعة لجمع التوقيعات في هذا التوقيت وبين نتائج انتخابات «الشورى» قائلاً، "ليس لنتائج انتخابات الشورى أي دخل في مثل هذا القرار، إذ إن النتيجة لم تكن مفاجئة للجماعة، وأكد أن «الإخوان» سيخوضون انتخابات مجلس الشعب المقبلة، بغض النظر عن نتائج «الشورى».
من جانبه، استبعد «ضياء رشوان» نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، قيام جماعة بحجم الإخوان المسلمين، بجمع توقيعات على البيان.