إذا بالمرأة يوما أنفجر بركان الأنوثة فلابد أن يستجيب الرجل لا تتعجب .هذه هى المرأة وهكذا خلقت , وهكذا تُحب لولا براكين مشاعرها ...لن تشعر بوجودها أنت تخشاها الأن....لكن ..لن تجد مفر !! لن تجد مفر من أن تنصهر معها ..تذوب فى عناصرها ما أن تتلامس نظراتكما ...ستنصهر دون إرادتك .دون أن تشعر ستذوب فى عناصرها لتكونا عنصراً جديداً قوياً لا, لا تهرب .لاتخشى الأقتراب أنت فى أشد الحاجه إلى الأنصهار فيها أترك قلبك يندفع إليها وينصهر فيها خبرنى بما تشعر بعدها .كوناٌ جديد طعماً جديد لكل شىء ..سجائرك...قهوتك ليلك ونهارك...مدارك ومسارك الذى تدور فيه أختلف! خبرنى ما هو طعم الحياة فى تكوينك الجديد؟ لا تخشاها .أقترب إنها هى ..خلقت لك وأنت خلقت لتجرب .تجرب حتى تصل إلى ذاتك. إلى ما يكملك لتصبح أقوى عنصراً فى الحياة أقترب ولا تخشى شىء ,,,,إنها هى فى لمستها حنان؟..فى نظرتها أمان؟ ...فى أبتسامتها عشقُ وجنان؟ إن كان ؟ فهى ما تبحث أنت عنه صدقنى إن لم تنصهر بإرادتك ستنصهر دون أن تدرى ذُب معها فى العشق .فهى لك أسمع لكلماتى فأنا أم ,والأم دوما تعرف الأسرار