بدأت اليوم الخميس أولى جلسات التداول ببورصة النيل المصرية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي وصفها رئيس البورصة بأنها أول سوق لمثل هذه الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأطلق ماجد شوقي رئيس البورصة المصرية جرس بدء التداول في بورصة النيل بحضور عدد من المسؤولين ورجال الاعمال ورعاة الشركات المدرجة في البورصة الجديدة. وقررت البورصة المصرية أن يجري التداول في بورصة النيل بنظام المزايدة لمدة ساعة يوميا من الساعة الحادية عشرة صباحا وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرًا. وقد تأسست بورصة النيل في عام 2007 بهدف منح المشروعات فرصة للحصول على تمويل غير مصرفي. وتتيح البورصة الوليدة للشركات المقيدة بها اتمام عملية طرح نسبة 10% من رأسمالها طبقا لقواعد القيد كما تعطي المستثمرين سواء محليين أو أجانب خيار التنويع لمحافظهم لتتضمن لأول مرة أسهم متوسط وصغيرة الحجم، وتضم البورصة عشر شركات مدرجة. وتوقع الدكتور محمد عمران نائب رئيس البورصة أن يرتفع عدد الشركات إلى 16 شركة بنهاية العام خاصة فى ظل سعى شركتين جديديتن للقيد بالبورصة. وقال عمران ل«المصرى اليوم» على هامش المؤتمر إن الشركات المقيدة أمامها فرصة جيدة لتوفيق أوضاعها طبقا لقواعد القيد والتى تصل المهلة فيها إلى عام من تاريخ القيد، موضحا أنه سيتم دراسة الإجراء المناسب حالة عدم التزام الشركات رافضا الإفصاح عن التوجه فى الوقت الحالي، وأعرب عن توقعه بأن تكون "بورصة النيل" منافسه للبورصة المصرية فى الفترة المقبلة مع زيادة عدد شركاتها. وقالت البورصة المصرية في نشرة صحفية إن بورصة النيل هي أول سوق للشركات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وجرى التداول في البورصة اليوم بنظام المزايدة، وهو نفس النظام المطبق فى الجلسة الاستكشافية في السوق الرئيسي؛ حيث تم تداول 4 شركات بقيمة إجمالية 10.4 مليون جنيه بفعل قيام الشركات بتوفيق أوضاعهم طبقا لقواعد القيد ببيع 10% من أسهمها منهم: بى اى جى بكمية تداول مليون سهم تم تنفيذها بسعر 7 جنيهات للسهم فيما نفذت شركة البدر للبلاستك 300 ألف سهم بقيمة 2.6 مليون جنيه تلتها شركة يوتوبيا للاستثمار والمؤشر للبرمجيات بقيمة عمليات بلغت 552.6 ألف جنيه و 305 ألف جنيه على التوالى.
