وفاة مراهق أمريكي يشتبه في إصابته بكورونا لعدم امتلاكه تأمينًا صحيًا

قال ريكس بريس، عمدة بلدية لانكستر، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، في مقطع فيديو تم نشره على موقع يوتيوب أن مراهقًا يبلغ من العمر 17 عامًا يشتبه في إصابته فيروس كورونا توفي بعدما رفض الطاقم الطبي بأحد المستشفيات المحلية علاجه في المستشفى لعدم امتلاكَه لتأمين صحي.
وأضاف متحدثا عن حالة المراهق: «الجمعة قبل وفاته، كان بصحة جيدة ... بحلول الأربعاء، كان ميتاً».
وقال في تصريحات صادمة إن المراهق «لم يكن لديه تأمين، لذلك لم يعالجوه، فعندما وصل إلى مركز رعاية عاجلة في المنطقة، الطاقم الطبي أخبره بالذهاب إلى مستشفى عام محلي آخر.
قال رئيس البلدية: «في طريقه إلى المستشفى، دخل في سكتة قلبية وتمكنوا من إحيائه وإبقائه على قيد الحياة لمدة ست ساعات تقريبًا. ولكن عندما وصل إلى هناك، كان الأوان قد فات.»
ومع ذلك، قالت إدارة الصحة العامة في مقاطعة لوس أنجلوس في وقت لاحق إن وفاة المراهق تم حذفها من قائمة الوفيات المرتبطة بكورونا في المنطقة.
وقالت الوزارة إن مركز السيطرة على الأمراض سيكمل التحقيق في وفاة المراهق.
تأتي وفاة المراهق وسط موجة من التقارير حول الضحايا الصغار الذين يعانون من أعراض قاتلة من كورونا، متحدين الافتراضات السابقة بأن الفيروس الجديد مميت فقط لبعض المرضى الأكبر سنًا والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية مزمنة.
وقالت صحيفة اندبندنت إنه تم الإبلاغ عن وفاة مراهق آخر في لويزيانا بعد إصابته بكورونا وكذلك شابة تبلغ من العمر 21 عامًا في المملكة المتحدة لم يكن لديها أيضًا مشاكل صحية أساسية.
بينما حذر مسؤولو الصحة الأمريكيةمن أن نظام المستشفيات في البلاد قد وصل بالفعل إلى طاقته، بعدما أكدت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 85000 حالة من حالات الإصابة بالفيروس التاجي يوم الجمعة. وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد الوفيات إلى ما يقرب من 1300، ومن المرجح أن تستمر هذه الأرقام في الارتفاع في الأيام القادم