■ إذا كنت بعلم القلوب فأنت بحسن المعاملة والإحسان غالب لا مغلوب.. وإذا خطر على القلب الخواطر والتمنى كان القلب بالقسوة والمن.. وكيف لا يفرغ القلب وهو لا يلجأ ولا يلوذ إلا إلى غير الله.. وإذا ذهب العقل انطفأ نور القلب.. وإذا كان العقل مصباحاً فإن القلب هو الشاحن الذى يملأ لنا نوره!!.. ومن عمر قلبه بالإيمان نال رضى الحنان المنان، وتمل القلوب فلا تجعل قلبك بالذنوب والمعاصى مغلوباً.. ومن أعطى لسانه وقلبه لله سلم من شر قلبه وجوارحه.. وكيف تنكر الحق الجلى، ويصدأ القلب تصطلى ويصدأ القلب إذا لم نجله بالذكر!! ■ وكيف يخطر غير الله على قلبك يا مذنب وقلبك فى حب الدنيا يرغب.. والله مقلب القلوب والأبصار، فكن بعمل القلب فى يقين، حتى تستضىء بنور الأنوار وتزول عنك الحجب وتدرك بالله الأسرار.. ومن فقه قلبه زالت منه الحجب، وظهرت له المكاشفات، وفكت له الأسرار، ومن استضاء بنور القلب واليقين فقد استضاء بنور الحق وبه يستعين ويستبين.. وبعين القلب تصير بصيراً فى أمر دينك.. ومن رأى بعين العقل فقط فقد البصيرة. الحدائق المركزية